الجزء السابع من تفسير سورة النور  Networkmsr.com.ec7a594261
الجزء السابع من تفسير سورة النور  Networkmsr.com.ec7a594261
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يناقش جميع ما يتعلق بالحمام والطيور وتجد فيه كل ما يلزمك في مجال الهواية ويساعدك على حل مشاكلك المتعلقة بها.
 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجزء السابع من تفسير سورة النور

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اعصار
هاوي جديد
هاوي جديد



تاريخ التسجيل : 03/04/2011
عدد المساهمات عدد المساهمات : 18
الـجنـس الـجنـس : ذكر
الــدولـــة الــدولـــة : الجزائر
الـمـــزاج الـمـــزاج : عادي
الــمـهنـة الــمـهنـة : طالب
الأوسمة الجزء السابع من تفسير سورة النور  Jb12915568671


الجزء السابع من تفسير سورة النور  Empty
مُساهمةموضوع: الجزء السابع من تفسير سورة النور    الجزء السابع من تفسير سورة النور  Emptyالأحد مايو 29, 2011 5:25 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط](44) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقوله ( يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ) أي: يتصرف فيهما،
فيأخذ من طول هذا في قصر هذا حتى يعتدلا ثم يأخذ من هذا في هذا، فيطول الذي
كان قصيرًا، ويقصر الذي كان طويلا. والله هو المتصرف في ذلك بأمره وقهره
وعزته وعلمه.
( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأولِي الأبْصَارِ ) أي: لدليلا على عظمته تعالى، كما قال الله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [آل عمران: 190] . وما بعدها من الآيات الكريمات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَاللَّهُ
خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ
وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى
أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
قَدِيرٌ
(45) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
يذكر تعالى قدرته التامة وسلطانه العظيم، في خلقه أنواع [المخلوقات] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
. على اختلاف أشكالها وألوانها، وحركاتها وسكناتها، من ماء واحد، (
فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ ) كالحية وما شاكلها، ( وَمِنْهُمْ
مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ ) كالإنسان والطير، ( وَمِنْهُمْ مَنْ
يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ ) كالأنعام وسائر الحيوانات؛ ولهذا قال: ( يَخْلُقُ
اللَّهُ مَا يَشَاءُ ) أي: بقدرته؛ لأنه ما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن؛
ولهذا قال: ( إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط](46) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
يقرر تعالى أنه أنـزل في هذا القرآن من الحكم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] والأمثال البينة المحكمة، كثيرًا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جدًا، وأنه يرشد إلى تفهمها وتعقلها أولي الألباب والبصائر والنهى؛ ولهذا
قال: ( وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَيَقُولُونَ
آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ
مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ
(47) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط](48) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط](49) أَفِي
قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ
عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ
(50) إِنَّمَا
كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ
لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ
هُمُ الْمُفْلِحُونَ
(51) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط](52) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يخبر تعالى عن صفات المنافقين، الذين يظهرون خلاف ما يبطنون، يقولون
قولا بألسنتهم: ( آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ
يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ ) أي: يخالفون أقوالهم
بأعمالهم، فيقولون ما لا يفعلون؛ ولهذا قال تعالى: ( وَمَا أُولَئِكَ
بِالْمُؤْمِنِينَ ) .
وقوله: ( وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ
بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ ) أي: إذا طلبوا إلى اتباع
الهدى، فيما أنـزل الله على رسوله، أعرضوا عنه واستكبروا في أنفسهم عن
اتباعه. وهذه كقوله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أَلَمْ
تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ
إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا
إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ
الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالا بَعِيدًا
* وَإِذَا
قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ
رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [النساء: 60 ، 61] .
وفي الطبراني من حديث روح بن عطاء بن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أبي ميمونة، عن أبيه، عن الحسن، عن سَمُرَة مرفوعًا: "من دُعي إلى سلطان فلم يجب، فهو ظالم لا حق له" [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
وقوله: ( وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ )
، أي: إذا كانت الحكومة لهم لا عليهم، جاؤوا سامعين مطيعين وهو معنى قوله:
( مُذْعِنِينَ ) وإذا كانت الحكومة عليه أعرض ودعا إلى غير الحق، وأحب أن
يتحاكم إلى غير النبي صلى الله عليه وسلم ليروج باطله ثَمّ. فإذعانه أولا
لم يكن عن اعتقاد منه أن ذلك هو الحق، بل لأنه موافق لهواه؛ ولهذا لما خالف
الحقّ قصده، عدل عنه إلى غيره؛ ولهذا قال تعالى: ( أَفِي قُلُوبِهِمْ
مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ
وَرَسُولُهُ ) يعني: لا يخرج أمرهم عن أن يكون في القلوب مَرَض لازم لها،
أو قد عرض لها شك في الدين، أو يخافون أن يجور الله ورسوله عليهم في الحكم.
وأيّا ما كان فهو كفر محض، والله عليم بكل منهم، وما هو عليه منطو من هذه
الصفات.
وقوله: ( بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) أي: بل هم الظالمون
الفاجرون، والله ورسوله مبرآن مما يظنون ويتوهمون من الحيف والجور، تعالى
الله ورسوله عن ذلك.
قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا مبارك، حدثنا الحسن قال: كان
الرجل إذا كان بينه وبين الرجل منازعة، فدعي إلى النبي صلى الله عليه وسلم
وهو مُحِقّ أذعن، وعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم سيقضي له بالحق. وإذا
أراد أن يظلم فدُعي إلى النبي صلى الله عليه وسلم أعرض، وقال: أنطلقُ إلى
فلان. فأنـزل الله هذه الآية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان
بينه وبين أخيه شيء، فدُعِي إلى حَكَم من حُكَّام المسلمين فأبى أن يجيب،
فهو ظالم لا حق له" [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
وهذا حديث غريب، وهو مرسل.
ثم أخبر تعالى عن صفة المؤمنين المستجيبين لله ولرسوله، الذين لا يبغون
دينا سوى كتاب الله وسنة رسوله، فقال: ( إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ
الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ
بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ) أي: سمعًا وطاعة؛ ولهذا
وصفهم تعالى بفلاح، وهو نيل المطلوب والسلامة من المرهوب، فقال: (
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) .
وقال قتادة في هذه الآية: ( أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا )
ذُكر لنا أن عُبَادة بن الصامت -وكان عَقَبيَّا بدريا، أحد نقباء الأنصار
-أنه لما حضره الموت قال لابن أخيه جنادة بن أبي أمية: ألا أنبئك بماذا
عليك وَمَاذا لك؟ قال: بلى. قال: فإن عليك السمع والطاعة، في عسرك ويسرك،
ومَنْشَطك ومكرهك، وأثرةً عليك. وعليك أن تقيم لسانك بالعدل، وألا تنازع
الأمرَ أهله، إلا أن يأمروك بمعصية الله بَوَاحا، فما أمرت به من شيء يخالف
كتاب الله، فاتبع كتاب الله.
وقال قتادة: وَذُكر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لنا أن أبا الدرداء قال: لا إسلام إلا بطاعة الله، ولا خير إلا في جماعة، والنصيحة لله ولرسوله، وللخليفة وللمؤمنين عامة.
قال: وقد ذُكر لنا أن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، كان يقول: عُروة
الإسلام شهادةُ أن لا إله إلا الله، وإقامُ الصلاة، وإيتاء الزكاة، والطاعة
لمن ولاه الله أمر المسلمين.
رواه ابن أبي حاتم، والأحاديث والآثار في وجوب الطاعة لكتاب الله [وسنة رسوله، وللخلفاء الراشدين، والأئمة إذا أمروا بطاعة الله] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كثيرة جدًا، أكثر من أن تحصر في هذا المكان.
وقوله ( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) أي: فيما أمراه به وترك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ما نهياه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عنه، ( وَيَخْشَ اللَّهَ ) فيما مضى من ذنوبه، ( وَيَتَقِهِ ) فيما يستقبل.
وقوله ( فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ) يعني: الذين فازوا بكل خير، وأمنُوا من كل شر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في الدنيا والآخرة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَأَقْسَمُوا
بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ
لا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا
تَعْمَلُونَ
(53) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يقول تعالى مخبرا عن أهل النفاق، الذين كانوا يحلفون للرسول صلى الله عليه وسلم لئن أمرهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بالخروج [في الغزو] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال الله تعالى: ( قُلْ لا تُقْسِمُوا ) أي: لا تحلفوا.
وقوله: ( طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ ) قيل: معناه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] طاعتكم طاعة معروفة، أي: قد عُلمت طاعتكم، إنما هي قول لا فعل معه، وكلما حلفتم كذبتم، كما قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [التوبة: 96]، وقال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [المنافقون: 2] ، فهم من سجيتهم الكذب حتى فيما يختارونه، كما قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أَلَمْ
تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ
كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ
مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ
لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
* لَئِنْ
أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا
يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الأَدْبَارَ ثُمَّ لا
يُنْصَرُونَ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [الحشر: 11 ، 12]
وقيل: المعنى في قوله: ( طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ ) أي: ليكن أمركم طاعة
معروفة، أي: بالمعروف من غير حَلف ولا إقسام، كما يطيع الله ورسوله
المؤمنون بغير حلف، فكونوا أنتم مثلهم.
( إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) أي: هو خبير بكم وبمن يطيع
ممن يعصي، فالحلف وإظهار الطاعة -والباطن بخلافه، وإن راج على المخلوق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] -فالخالق، تعالى، يعلم السر وأخفى، لا يروج عليه شيء من التدليس، بل هو خبير بضمائر عباده، وإن أظهروا خلافها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مروان النفاخ
المدير العام
المدير العام
مروان النفاخ


تاريخ التسجيل : 20/01/2011
عدد المساهمات عدد المساهمات : 709
العمر : 28
الـجنـس الـجنـس : ذكر
الــدولـــة الــدولـــة : الجزائر
الـمـــزاج الـمـــزاج : عادي
الــمـهنـة الــمـهنـة : طالب
الأوسمة



الجزء السابع من تفسير سورة النور  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجزء السابع من تفسير سورة النور    الجزء السابع من تفسير سورة النور  Emptyالأحد مايو 29, 2011 5:28 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamamdz.forumalgerie.net/
هاوي الطيور
هاوي جديد
هاوي جديد
هاوي الطيور


تاريخ التسجيل : 22/01/2011
عدد المساهمات عدد المساهمات : 71
العمر : 24
الـجنـس الـجنـس : ذكر
الــدولـــة الــدولـــة : الكويت
الـمـــزاج الـمـــزاج : عادي
الــمـهنـة الــمـهنـة : طالب
الأوسمة الجزء السابع من تفسير سورة النور  10610


الجزء السابع من تفسير سورة النور  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجزء السابع من تفسير سورة النور    الجزء السابع من تفسير سورة النور  Emptyالأحد مايو 29, 2011 10:00 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
aminedib22
هاوي جديد
هاوي جديد



تاريخ التسجيل : 16/05/2011
عدد المساهمات عدد المساهمات : 41
الـجنـس الـجنـس : ذكر
الــدولـــة الــدولـــة : الجزائر
الــمـهنـة الــمـهنـة : طالب
الأوسمة الجزء السابع من تفسير سورة النور  Sans_t10


الجزء السابع من تفسير سورة النور  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجزء السابع من تفسير سورة النور    الجزء السابع من تفسير سورة النور  Emptyالإثنين مايو 30, 2011 5:54 pm

جزاك الله كل خــــير وانفــــــــــعك بــــــــــــعلمه وخيـــــــــــره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجزء السابع من تفسير سورة النور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجزء السابع من تفسير سورة المؤمنون
»  الجزء السابع من تفسير سورة الأنبياء
» الجزء الثامن من تفسير سورة النور
» الجزء التاسع من تفسير سورة النور
» الجزء الأول من تفسير سورة النور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: استراحة الهواة :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: