مروان النفاخ المدير العام
تاريخ التسجيل : 20/01/2011 عدد المساهمات : 709 العمر : 29 الـجنـس : الــدولـــة : الـمـــزاج : الــمـهنـة :
| موضوع: تربية الدجاج لإنتاج البيض الإثنين فبراير 21, 2011 11:48 am | |
|
يربي الدجاج أساساً للحصول إما علي اللحم الأبيض أو للحصول علي البيض وبالنسبة للدجاج البياض فإن إنتاج البيض يأتي في المرتبة الأولي للإنتاج بينما يكون إنتاج اللحم في المرتبة التالية ويعد البيض واحداً من أهم مصادر البروتينات الحيوانية وهو غذاء كامل للإنسان ويتميز علي غيره من البروتينات بسهولة نقله وتخزينه وتسويقه وتعتبر عملية إنتاج البيض للاستهلاك سواء كبيض مائدة أو بيض صالح للتفريخ الذي يعد من العمليات المهمة والأساسية للحصول علي كتاكيت جيدة وبالتالي الحصول علي قطعان دواجن سليمة ذات كفاءة إنتاجية عالية ويختلف العمر الذي تبدأ الدجاجة فيه إنتاج البيض من سلالة إلي أخري كما يتأثر هذا العمر بطرق الرعاية والتغذية التي تقدم للدجاج خلال مراحل عمره المختلفة حتي يبدأ في إنتاج البيض لذا فإن العملية الإنتاجية ذاتها تحتاج لخبرة عالية في معاملة الدجاج سواء في فترة حضانة الكتاكيت أو في فترة الرعاية أو أثناء مرحلة الإنتاج وسنحاول التعريف ببعض السلالات المتميزة في الإنتاج والمنتشرة عالمياً ومحلياً وكذلك أهم العوامل التي تؤثر علي زيادة القدرة الإنتاجية للقطيع البياض.
* سلالات إنتاج البيض: يعد الدجاج اللجهورن من أشهر سلالات إنتاج البيض والذي يعتبر الأصل الداخل في إنتاج جميع سلالات إنتاج البيض التجارية تقريباً والتي تربي حالياً في جميع أنحاء العالم وتنقسم سلالات إنتاج البيض المعروفة والمنتشرة حالياً في مصر إلي:
أ - سلالات إنتاج بيض ذو قشرة بيضاء: مثل سلالات ال اس ال - شيفر أبيض - روس - هايسكس.... وغيرها
ب - سلالات إنتاج بيض ذو قشرة بنية: مثل أيزابراون - شيفربراون - باب كوك ...... وغيرها.
ولا تختلف هذه السلالات فيما بينها اختلافا جوهرياً في مدي قدرتها الإنتاجية إنما يخضع إختيار سلالة ما لإنتاج البيض للمعايير الآتية:
1 - ذوق المستهلك:
حيث يفضل البعض البيض ذو القشرة البيضاء لسهولة التعرف علي مدي سلامة ونظافة البيض المنتج.
2 - صفات البيضة ذاتها:
حيث يمتاز البيض ذو القشرة البنية في الغالب بسمك القشرة وصلابتها وبالتالي يتحمل عمليات النقل والتسويق.
لذا فإنه يجب قبل إختيار سلالة ما لإنتاج البيض أن يكون المربي علي معرفة دقيقة بحركة ومتطلبات السوق في المنطقة المحيطة.
وخير مثال لذلك الدجاج الفيومي الذي يعد كسلالة لإنتاج بيض المائدة يقبل عليه المستهلكين لتفضيلهم مذاق هذا البيض وكذلك لتميزه بوجود قشرة ذات صلابة عالية تحمي البيض من الكسر والشرخ عند النقل.
كما توجد بعض سلالات الدواجن المحلية التي قام معهد بحوث الإنتاج الحيواني باستنباطها والتي تتميز بإنتاج البيض مثل دجاج مطروح - دجاج منتزه فضي - دجاج منتزه ذهبي - دجاج منتزة - دجاج أنشاص.
تكوين قطيع إنتاج البيض: هناك طريقتان لتكوين قطيع إنتاج بيض (مائدة).
1- شراء كتاكيت سن يوم:
بالحصول علي كتاكيت إناث عمر يوم من إحدى الهجن أو السلالات المتخصصة في إنتاج بيض المائدة ولا نحتاج في هذه الحالة إلي تربية ذكور وتربي هذه الكتاكيت لمدة حوالي 500يوم. وتنقسم مدة التربية إلي فترتين محدودتين:
أ - الفترة من سن يوم إلي 140يوم (20أسبوع) وهي فترة النمو وتشمل فترة التحضين.
ب - الفترة من 140 يوم إلي 500 (حوالي عام كامل) وهي فترة الإنتاج.
2 - شراء بداري سن 100 - 120يوم:
يلجأ إليها بعض المربيين للتهرب من مخاطر فترة النمو الأولي التي تحتاج إلي العديد من البرامج والعمليات والتحصينات التي تجعلها من أهم الفترات في حياة دجاج البيض.
ويتم الشراء في هذا السن وتبقي الطيور في المزرعة تحت الرعاية حتي تصل إلي مرحلة إنتاج البيض ومن ثم تعويدها علي المكان ولايتأخر الشراء حتي تبدأ الطيور في وضع البيض لصعوبة أقلمتها في هذه المرحلة.
حضانة الكتاكيت حضانة الكتاكيت هي الفترة التي تلي خروج الكتاكيت من البيض وتستمر حتي بلوغ الكتاكيت ثمانية أسابيع من العمر وهي فترة حساسة جداً في حياة الكتاكيت, وتستدعي هذه الفترة ضرورة توفير الظروف المناسبة لنمو الكتاكيت وتوفير احتياجاتها من الحرارة والتهوية والرعاية الصحية السليمة ويتم تحضين الكتاكيت إما في حضانات أرضية أو في بطاريات.
إعداد المبني لاستقبال الكتاكيت في حالة الحضانات الأرضية * تزال الأتربة من الشبابيك والحوائط وتنظف لمبات الإضاءة وعواكسها.
* تزال الفرشة المتبقية من دفعات سابقة ويتم التخلص منها في مكان بعيد عن مكان التحضين.
* تزال أية بقايا ملتصقة بالأرضية بواسطة سكين خاص أو فرشاة خشنة والتخلص منها بعيداً عن مكان التحضين.
* تغسل الأرضية بماء مضاف إليه مطهر مناسب.
* من المطهرات الممكن استعمالها في مزارع الدواجن.
الفنيك والليزول كما أن هناك العديد من المطهرات ذات الأسماء التجارية والتي يدخل في تركيبها مركبات الأمونيا المختلفة.
* تضاف فرشة جديدة ويلاحظ أن تكون الفرشة جافة خالية من العفن ويعرف ذلك بالنظر أو بخلوها من الرائحة الخاصة المميزة للعفن.
* يمكن خلط الفرشة بمواد مانعة لنمو العفن وخاصة في المناطق التي تتميز بارتفاع درجة الحرارة أو الرطوبة.
في حالة التحضين في بطاريات * تزال الأرضيات السلكية وتغسل جيداً بالماء المضاف إليه مطهر باستعمال فرشاه خشنة.
* تزال أية بقايا ملتصقة بصواني الأرضية ثم تغسل بالماء والمطهر.
* في كلتا الحالتين تغسل المساقي والمعالف جيداً بالماء والمطهر باستعمال الفرشاه. \
تجهيز مبني التحضين: * يجب أن يكون المبني جاهزاً لاستقبال الكتاكيت قبل وصولها بفترة كافية وذلك بوضع فرشة الأرضية وتوزيع المساقي والمعالف في أماكنها.
* تضبط درجات حرارة التحضين وذلك قبل 24 - 48ساعة من وصول الكتاكيت.
* تزود المساقي بالماء قبل 8 - 10 ساعات من وصول الكتاكيت لتكتسب درجة حرارة مناسبة وتكون كمية المياه كافية لمدة 24 ساعة علي الأقل لاستهلاك الكتاكيت.
* يمكن استعمال أطباق البيض أو أغطية صناديق نقل الكتاكيت كمعالف خلال الثلاثة أيام الأولي من حياة الكتاكيت أو قد تستعمل المعالف الخاصة بالكتاكيت مباشرة, وتزود المعالف بالعليقة قبل 2 - 4 ساعات من وصول الكتاكيت, ويجب ألا يزيد ارتفاع العليقة بالمعالف عن حوالي 1.5 - 2سم خلال هذه الفترة (3 - 4 أيام الأولي).
*يراعي كفاية التهوية في المبني ويحظر وجود تيار هواء.
* يتم ضبط درجة حرارة الحضانة قبل وضع الكتاكيت علي درجة 35ْم.
اختيار الكتاكيت: يراعي أن يتم شراء الكتاكيت من مصادر موثوق بها وأن يتناسب النوع مع الغرض من التربية مع استبعاد الأفراد الضعيفة والغريبة عن النوع المختار للتربية والأفراد التي بها عيوب خلقية كالتواء الأرجل أو تهدل الأجنحة أو المصابة بالعمي أو المصابة بالتهاب السرة أو غير كاملة الجفاف (المبتلة أو العرقانة) أو التي بها تشوه في شكل المنقار.
ويقوم معظم أصحاب المفرخات باجراء التحصينات للكتاكيت قبل خروجها من مبني التفريخ, ويجب التأكد من المنتج نفسه عن مدي إجراء التحصينات وفي حالة عدم قيامه بها يجب أن يتم التحصين خلال فترة لاتتجاوز أسبوع.
نقل الكتاكيت:عند نقل الكتاكيت يراعي أن تنقل في الصناديق الكرتون الخاصة بذلك فهي أنسب أوعية لنقل الكتاكيت علي ألا تستعمل لأكثر من مرة واحدة.
عند استعمال صناديق بلاستيك يجب التأكد من أنه قد تم تنظيفها جيداً باستعمال الماء والمواد المطهرة مرتين علي الأقل قبل استعمالها مع تركها لتجف جيداً قبل وضع الكتاكيت بها يفضل أن يتم نقل الكتاكيت في الصباح الباكر حتي لاتتعرض الكتاكيت لحرارة الشمس نهاراً أو إلي برودة الجو في المساء كما أن هذا يعطي للكتاكيت فرصة التأقلم والتعرف علي مكان الطعام والماء والتدفئة خلال ضوء النهار قبل حلول الظلام.
يفضل أن يتم النقل في سيارات مغلقة خلال شهور الشتاء وفي الصيف يكون بالسيارة درجة من التهوية التي لاتصل إلي حد وجود تيار هواء وهناك سيارات خاصة بنقل الكتاكيت تكون مجهزة بتدفئة مناسبة وتهوية كافية.
وعموماً فإن السيارة التي ستخصص لنقل الكتاكيت يجب أن تكون نظيفة تماماً وأن يتم غسلها بالماء والمطهر إن كان قد سبق قيامها بنقل كتاكيت.
مقومات تحضين الكتاكيت تحتاج الكتاكيت إلي ثلاثة ضروريات أساسية خلال فترة التحضين وهي:
الحرارة - الغذاء - الماء.
أولاً: التدفئة يخصص مساحة متر مربع لكل 10 - 15 كتكوت حتي عمر ثمانية أسابيع وفي بداية عمر الكتاكيت يجب أن يتم عمل حواجر أسفل مصادر الحرارة لتجميع الكتاكيت لضمان حصولها علي الدفيء المناسب ويعرف مدي مناسبة درجة الحرارة للكتاكيت من مظهر تجمعها أسفل مصدر الحرارة, وتعمل حواجز تجميع الكتاكيت من شرائط كرتون علي شكل دائري لتجنب وجود أركان تتجمع فيها الكتاكيت وتتزاحم بدرجة قد تضرها وهذه الحواجز إلي جانب فائدتها في تجميع الكتاكيت فإنها تمنع عنها التعرض لتيارات الهواء, وتكون الحواجز بارتفاع حوالي 20سم.
عند استعمال الدفايات الكهربية علي شكل شمسية يتم تخصيص دفاية لكل 800- 1000 كتكوت وهناك دفايات صغيرة تكفي 400 - 500 كتكوت وتزود الدفايات بمنظم لدرجة الحرارة لوقف التشغيل ذاتياعند ارتفاع درجة الحرارة إلي الدرجة المطلوبة وإعادة التشغيل عند انخفاضها عن هذه الدرجة.
توضع حواجز تجميع الكتاكيت علي بعد حوالي 75 - 90سم خارج حدود الدفاية الشمسية وتبعد حوالي 20سم بعد 2 - 3أيام قد تزال نهائياً عندما يكون الجو دافئاً.
يبدأ التحضين بدرجة حرارة 35ْم تنقص بمعدل ثلاث درجات كل أسبوع حتي تصل إلي 21 درجة في الأسبوع السادس ثم 18درجة خلال الأسبوع الاسابع وتقاس الحرارة عادة علي ارتفاع 7 - 8سم فوق الفرشة والمربي الناجح هو الذي يلاحظ الكتاكيت أثناء فترة الحضانة ويوفر لها الحرارة المناسبة حتي تبدو نشطة وموزعة بانتظام تحت الدفاية.
ثانيا: المعالف* عند استعمال أطباق البيض خلال الثلاثة أيام الأولي من عمر الكتاكيت يخصص أربعة أطباق بيض لكل مائة كتكوت وعند استعمال غطاء صندوق نقل الكتاكيت يخصص غطاء واحد لكل مائة كتكوت.
* عند استعمال معالف الكتاكيت يخصص لكل كتكوت 2.5 - 3سم من المعلفة تزاد إلي 5سم عند عمر أسبوعين ويتم توزيع الكمية المخصصة من الغذاء علي 2 - 3 وجبات يومياً.
* يقدم للكتاكيت عليقة بادئ تحتوي علي 19 - %20 بروتين إلي جانب احتوائها علي الكالسيوم والفوسفور والأحماض الأمينية الضرورية للنمو.
ثالثا: المساقي* يخصص عدد اثنين مسقي سعة أربعة لترات لكل مائة كتكوت خلال الأسبوع والثاني من عمر الكتاكيت وبعد ذلك يمكن تخصيص مسافة 1.5 - 2سم من المسقي لكل كتكوت.
*توزع المساقي والمعالف بانتظام حول مصادر التدفئة خاصة في الفترة الأولي من حياة الكتاكيت وداخل حواجز التجميع.
* يتم غسل المساقي جيداً يومياً قبل ملئها بالماء ويتم تطهيرها مرة علي الأقل كل أسبوع.
* يتم تحريك المساقي والمعالف إلي مكانها الدائم تدريجياً كما يستحسن أن يتم نقلها علي دفعات أي ينقل بعضها ويترك الباقي في مكانه ثم تنقل الدفعات التي لم تنقل وهكذا.
إلي جانب الثلاث أساسيات السابقة هناك أيضاً الاحتياجات التالية:
الإضاءة: * في حالة وجود نوافذ بدرجة كافية لوصول ضوء النهار إلي داخل المبني يكتفي بذلك ويمكن استعمال الضوء لفترة محدودة بعد الغروب لإطالة فترة نشاط الكتاكيت وخاصة في أيام الشتاء.
* خلال الأسبوع الأول من حياة الكتاكيت يستعمل الضوء المستمر تحت الدفايات لجذب الكتاكيت إلي مكانها وخاصة خلال فترة الليل.
التهوية: * يراعي في التهوية أن تكون كافية للحصول علي هواء نقي داخل المبني بدون حدوث تيارات.
* ظهور رائحة الأمونيا " النشادر"المبني دليل علي أن التهوية غير كافية.
* يجب عدم إغلاق النوافذ باحكام خلال فترة الليل لمنع تراكم الأمونيا داخل المبني حتي لاتتسبب في حدوث مشاكل في الجهاز التنفسي للطيور.
* التهوية الغير جديدة تؤدي إلي تراكم وزيادة تركيز ثاني أوكسيد الكربون وبخار الماء الناتجين عن تنفس الكتاكيت مما يؤدي إلي تأخرفي نموها وزيادة في نمو وتكوين الفطريات في المبني.
الفرشة: * الفرشة النظيفة الخالية من الرطوبة ولكن ليست الجافة لدرجة إثارة الغبار عند تحرك الكتاكيت عليها عامل مهم في نجاح تربية الكتاكيت.
* يجب أن تكون الفرشة متوسطة النعومة ليست ناعمة جداً كالتراب وليست خشنة تسبب مشاكل للكتاكيت عند إلتقاطها لها.
* عند ظهور الرطوبة الزائدة خاصة أسفل المساقي يراعي ضرورة تغيير الجزء المبتل بكمية من الفرشة الجافة حتي لاتشجع نمو العفن والفطريات وخاصة الكوكسيديا.
* ومن المواد التي يفضل استخدامها كفرشة تبن القمح.
رعاية كتاكيت إنتاج البيض بعد إنتهاء فترة تحضين الكتاكيت تبدأ فترة الرعاية وهي تمتد من بداية الأسبوع التاسع حتي عمر 20 - 22 أسبوع عند بدء إنتاج البيض وتتم الرعاية إما في حظائر مغلقة أو حظائر مفتوحة ذات أحواش خارجية.
تجهيز الحظائر: * يتم تجهيز الحظائر لاستقبال الكتاكيت قبل نقلها بأسبوع حيث يتم تنظيف المبني وتطهيره.
* كذلك تنظيف وتطهير الأدوات من معالف ومساقي, وتزيد المبني بفرشة جديدة مناسبة وقد تزود الفرشة بمضادات نمو الفطريات.
* يتم نقل الكتاكيت إلي حظائر الرعاية صباحاً لتجد فرصة للتعرف علي المكان الجديد.
* يفضل حالياً أن تتم فترة الحضانة والرعاية في نفس المبني علي أن تنقل الطيور إلي حظائر الإنتاج مبكرة قليلا (حوالي أسبوعين).
التهوية:يجب أن تكون التهوية مناسبة وكافية بدون وجود تيارات هوائية وتختبر كفاءة التهوية من عدم وجود رائحة أمونيا بالحظائر ونشاط وحيوية الطيور.
التغذية: تحتاج الطيور خلال فترة الرعاية إلي عليقة نامي بها 15 - %16 بروتين ويتم التحول تدريجياً من العليقة البادئة(%20بروتين) إلي عليقة النامي خلال أسبوع.
الإضاءة:يكتفي بضوء النهار العادي خلال النوافذ والفتحات وتستعمل إضاءة إضافية لدفعات الخريف والشتاء (أكتوبر - مارس).
الفرز:يتم الفرز دورياً خلال فترة الرعاية لاستبعاد الأفراد المريضة والضعيفة والمصابة, وعند نهاية فترة الرعاية يتم الفرز لإنتخاب دجاج إنتاج البيض وذلك قبل النقل إلي حظائر الإنتاج, وعند التربية لإنتاج بيض تفريخ تنقل الديوك قبل الإناث بيومين.
إنتخاب بداري الدجاج البياض: عند الإنتخاب لبداري إنتاج البيض يجب مراعاة مايلي:
أ - أن تكون ممثلة جيدة لدجاج البيض حيث أن دجاج إنتاج البيض يتميز بالآتي:
* الجسم تكوينه كالمثلث أما الأفراد التي يميل شكل الجسم لها إلي الاستدارة أو يكون شكله بيضاوي فإنها تميل إلي تكوين اللحم واكتناز الدهن.
* أرجلها خالية من الريش وترييش الجسم كامل.
* لاتميل إلي الرقاد.
* شحمة الأذن والدلايات لونها أبيض أو أبيض مصفر ليست ذات لون أحمر.
ب - أن تكون في صحة جيدة ومظهر ذلك:
* الريش لامع.
* العينان براقتان ونشيطتان وانسان العين سليم.
* خالية من التشوهات الجسمية كتقوس المنقار أو الظهر.
* خالية من الإصابات والتشوهات الظاهرية.
* تستبعد الأفراد التي حجمها أصغر من متوسط القطيع والضعيفة والغير نشطة. [center] [font=Arial Narrow] [color=#660033] [center]إسكان الدجاج البياض: هناك نظامان أساسيان لإسكان دجاج البيض هما:
أولاً: نظام تربية الدجاج علي الأرض: ويضم هذا النظام أنواع عديدة من المساكن أشهرها:
أ - نظام الأحواش.
ب - نظام العنابر المفتوحة.
ج - نظام العنابر المقفلة.
نظام الأحواش:يستعمل هذا النظام في المزارع المتخصصة في تربية وتحسين الدواجن والأبحاث لسهولة عملية التسجيل والتربية حيث يمكن تربية أفراد محدودة تمثل عائلة محددة الأفراد ومحددة النسب وتتكون من بيوت صغيرة في صفوف وقد يلحق بها أحواش خارجية لرياضة الطيور وفي هذه الحالة يعمل تظليل في الأحواش عن طريق بعض الأشجار المثمرة كالموالح أو التوت أو النخيل وغيرها من أشجار الفاكهة حسب سعة الحوش.
نظام العنابر المفتوحة:يراعي عند إنشاء هذه العنابر أن يكون إتجاه العنبر عمودياً علي إتجاه الرياح وألا يزيد عرض المبني عن 12 متر ليسهل تنظيم التهوية بالمبني أما طول المبني فيختلف حسب الحاجة وإن كان من المفضل ألا يزيد الطول عن 50متر وفي حالة الزيادة عن ذلك فيمكن تقسيم المبني إلي جناحين.
وعند وجود أكثر من مبني لتربية الدجاج تترك مسافات كافية بين المباني لاتقل عن عشرة أمتار, وتزود المزرعة بأشجار خشبية للعمل كمصدات للرياح وتخفيف سرعة حركتها وكذلك توفير نسبة من الظل وحجب تأثير أشعة الشمس وحرارتها عن أسقف وجدران المبني.
وتكون فتحات التهوية (الشبابيك) علي ارتفاع 1.5متر من سطح الأرض وتكون مساحتها حوالي %20 من مساحة الأرضية.
وقد يغطي جزء من أرضية العنبر بالمجاثم والسلك ويوجد تحتها مجاري لتجميع الزرق, وعادة توضع أعشاش وضع البيض (مصائد البيض) علي جوانب المسكن, وتوضع تحتها فرشة يتم تغييرها كلما يحتاج الأمر ويجهر المبني بجميع الأدوات اللازمة من مساقي ومعالف, وقد يزود المبني بنظام التغذية بالسلاسل لسهولة عمليات الخدمة, كما قد يزود بالمساقي الأتوماتيكية.
ويمكن في هذه العنابر تربية الطيور من مرحلة الرعاية وحتي مرحلة الإنتاج مع مراعاة مساحة الأرضية اللازمة لكل مرحلة وكذلك المسافات اللازمة للمساقي والمعالف والارتفاع المطلوب لهما وخاصة عند استعمال المساقي والمعالف الأتوماتيكية وتنظيم سرعة حركة سلاسل التغذية حسب العمر.
نظام العنابر المقفلة:يراعي عند إنشاء هذا النظام أن يكون اتجاه المبني موازياً لاتجاه الرياح الموسمية ويخلو هذا النظام من شبابيك التهوية ويكون الاعتماد الكلي في التهوية علي مراوح شفط أو دفع الهواء الذي يراعي أن يتم تركيبها في أحد جوانب المبني علي أن يقابلها في الجانب الآخر فتحات لخول أو خروج الهواء.
وأرضية هذه المباني قد تكون من الخرسانة أو تكون مكونة من سدائب خشبية أومعدنية فوق الأرضية الخرسانية التي يتم تجميع الزرق عليها وهذا النظام أفضل من الناحية الصحية للطيور وإن كان يعاب علية زيادة التكاليف.
المساحة المخصصة للدجاج في نظم التربية الأرضية: يخصص للمتر المربع من المسكن عدد من الدجاج كما يلي:
خلال فترة الرعاية: عدد 10 - 15طائر في عمر 8 - 12 أسبوع
عدد 7 - 10 طائر في عمر 12 - 20 أسبوع
عدد 5 - 7 من عمر 20 أسبوع حتي نهاية عمر الإنتاج
ثانياً: نظام تربية الدجاج في الأقفاص المعلقة أو البطاريات: انتشر هذا النظام مؤخراً وهو يكفل أقصي استفادة من حجم المبني
كما يكفل الحصول علي بيض نظيف مميز عند التسويق غير أن هذا النظام مكلف ويحتاج إلي رأس مالا كبير, كما أنه لايصلح عند التربية لإنتاج بيض التفريخ,إذ يلزم في هذه الحالة إجراء عملية تلقيح صناعي للدجاج للحصول علي بيض مخصب.
نظام التربية في اقفاص:ويتكون هذا النظام من وحدات أو عيون يربي في كل منها دجاجة واحدة أو إثنينحتي أربع دجاجات تبعاً لسعة هذه الوحدات, وهناك بعض الأقفاص السطحية التي قد تسع 20 - 25 دجاجة, وترص الأقفاص في صفوف طويلة في طابق واحد أو إثنين أو ثلاثة أدوار في نظام طبقي أو هرمي.
ويمكن تربية الدجاجفي الأقفاص في عنابر مفتوحةأو مقفولة علي أن يراعي جيداً نظام التهوية التي تناسب كثافة التربية في هذه العنابر.
نظام التربية في البطاريات:وتتكون البطارية من عدة طوابق من الخشب أو من الصاج المجلفن والسلك بحيث يخصص لكل دجاجة أو دجاجتان مساحة مماثلة للمساحة المستخدمة في الأقفاص ويكون تحتها أرضية من السلك مائلة نوعاً ما تسمح بسقوط الفضلات والمخلفات علي صينية أو حصيرة مستوية فيتم جمعها ثم تغسل هذه الصواني.
وتوضع البطاريات في مبني مناسب أشبه بالصالة بحيث يمكن تنظيم درجات الحرارة شتاْءاً وصيفاً وكذلك تنظيم التهوية, وهذا النظام يصلح للمباني المقفلة فقط التي يمكن التحكم في تهويتها نظراً لشدة كثافة الطيور التي تصل إلي 25 - 30 طائر في كل متر مربع.
ويلحق بالأقفاص والبطاريات ما يلي:
* مساقي أتوماتيكية.
* معالف أتوماتيكية يتحرك الغذاء خلالها بنظام السلسة أو الحصيرة.
* أرضية منحدرة إلي الأمام نوعاً ما تنتهي في الخارج بحاجز البيض الذي يتحرك بفعل إنحدار الأرضية ليمكن جمعه خارج القفص أو البطارية.
* قد يلحق بالبطاريات سير متحرك لنقل البيض إلي حيث يمكن جمعه وتدريجه وتعبئته في غرفة ملحقة خارج العنبر.- توجد صورة
رعاية القطيع لإنتاج البيض وهي الرعاية المطلوبة خلال الفترة من نهاية فترة رعاية الكتاكيت النامية وتستمر حتي آخر موسم إنتاج البيض.
حظائر دجاج البيض: تتم التربية لإنتاج البيض إما تربية بفرشة عميقة وتفضل في قطعان دجاج تربية الأمهات لإنتاج بيض التفريخ أو التربية في بطاريات أو أقفاص وتفضل في قطعان إنتاج بيض المائدة.
[size=21] ويتم تجهيز المبني وتطهيره كذلك تطهير الأدوات من معالف ومساقي ومصايد أو أعشاش وضع البيض ووضع فرشة جديدة بعمق 15سم وذلك قبل نقل الدجاج بأسبوع.
ويراعي أن تكون المساحة المخصصة للطيور كما في الجدول التالي الذي يظهر المساحة اللازمة في حالة التربية الأرضية في كل من العنابر المفتوحة والمقفولة.
العمر العنابر المفتوحة العنابر المقفولة من يوم - 8 أسابيع 8 - 12 أسبوع
12 - 20 أسبوع
20 - نهاية فترة الإنتاج 15 طائر/ م2 10 طائر/ م2
7 طائر / م2
5 طائر/ م2 20 طائر/ م2 15 طائر/ م2
10 طائر/ م2
6 - 8 طائر/ م2
مع ملاحظة توفير عدد كاف من أعشاش وضع البيض حيث يخصص عش واحد لكل 3 - 5 دجاجات حسب كثافة الإنتاج.
النقل:
يتم نقل الطيور صباحاً لإعتدال الجو في ذلك الوقت ولسهولة تعرف الطيور علي المكان وذلك قبل الموعد المتوقع للنضج الجنسي وبداية وضع البيض بمدة أسبوعين إلي أربعة أسابيع (عند عمر 18 - 20 أسبوع) حسب السلالة علي أن يتم نقل الديوك قبل الإناثبيومين.
التهوية:
تمثل التهوية أهمية كبيرة جداً خاصة في نظام الفرشة العميقة وتحتاج العنابر إلي تهوية جيدة بدون تيارات ومعدل التهوية الأمثل هو تغيير الهواء بمعدل 4 متر مكعب لكل 1كجم من وزن الطيور في الساعة صيفاً, 1.5 - 2 متر مكعب لكل 1كجم من وزن الطيور شتاءاً.
وتزيد أهمية التهوية عند التربية في الأقفاص وتحتاج إلي المساعدة بمراوح الشفاط صيفاً مع مراعاة درجة الحرارة شتاءاً.
ويجب ألا تريد نسبة الرطوبة داخل العنبر عن %70 وفي حالة زيادتها عن ذلك فإن الطيور يظهر عليها متاعب في التنفس ومن مظاهرها الأولية اللهاث.
الفرشة:
يراعي عدم استعمال الفرشة القديمة لقطيع جديد خوفاً من الأمراض, مع تغيير فرشة أعشاش وضع البيض أسبوعياً.
ويكون سمك طبقة الفرشة 15سم صيفاً وحوالي 20سم شتاءاً علي ألا تزيد نسبة الرطوبة بها عن %35.
التغذية:
تتم التغذية علي عليقة بياض تحتوي علي 16 - %17 بروتين أو علي عليقة بها 20 - %22 بروتين + 40جم حبوب في المساء (لكل طائر) مع مراعاة جودة العليقة وشرائها من مصادر موثوق بها.
ماء الشرب:
تغسل المساقي يومياً بالماء وتطهر أسبوعياً ولاتستعمل المطهرات في حالة استعمال أدوية في ماء الشرب حتي لاتتعارض مع الأدوية.
وتختلف كمية استهلاك الماء تبعاً لدرجة إنتاج البيض ودرجة حرارة الجو وعادة يستهلك الطائر كمية من المياه تساوي ضعف كمية العليقة تحت درجة حرارة الجو العادية.
الإضاءة:
بالإضاءة تتأثر عملية التبويض وإنتاج البيض بالإضافة لما لها من تأثير علي إفراز الهرمونات, وتعتبر فترة إضاءة من 14 - 16 ساعة يومياً مناسبة لأعلي إنتاج من البيض ويمكن أن تكون هذه الفترة مستمرة أو متقطعة بلا اختلاف في التأثير.
ويفضل عند الحاجة لاستخدام الضوء الصناعي لزيادة مدة الضوء أن تكون تجزئة الإضاءة إلي قبل الشروق وما بعد الغروب أي من حوالي الساعة الرابعة صباحاً وتستكمل إلي التاسعة مساءأً تقريباً ولاتزيد عن ذلك حتي لايسبب زيادة التعرض للضوء إجهاد لوظائف المبيض, وتكفي لمبة 40 وات لكل 16م2 من مساحة السكن.
وتوضع لمبات الإضاءة علي ارتفاع 2 - 2.5م من مستوي ظهر الطائر ويمكن استخدام لمبات الأشعة فوق البنفسجية كمصدر للإضاءة حيث ثبت أن استعمالها يزيد من إنتاج البيض بمقدار حوالي%19 عن المصابيح العادية.
* هذا إلي جانب إجراء الاحتياطات الوقائية الضرورية للمحافظة علي حيوية وسلامة الطيور وعدم تعرضها للأمراض, مع استبعاد وعزل الأفراد المريضة والضعيفة دورياً, وكذلك مراعاة النظافة وتطهير الأدوات دورياً تجنباًللآفات والطفيليات.
* كما يجب توفير أعشاش وضع البيض.
تأثير درجة الحرارة علي إنتاج البيض: هناك اختلاف بين الأنواع والسلالات في مدي تحملها لدرجة الحرارة وأنسب درجة حرارة للدجاج لإظهار كفاءته الإنتاجية عندما تكون درجة الحرارة من 10 - 20درجة مئوية.
وعندما يتعرض الدجاج إلي درجة حرارة عالية تظهر عليه الأعراض الآتية: * انخفاض إنتاج البيض وخصوصاً عندما تزداد درجة الحرارة إلي أكثر من 25 درجة مئوية.
* انخفاض معدل استهلاك الغذاء وكذلك انخفاض كفاءة تحويل الغذاء.
* انخفاض حيوية الدجاج.
* ارتفاع معدل استهلاك ماء الشرب.
* زيادة معدل ضربات القلب ومعدل التنفس (اللهاث).
* نقص في وزن البيض.
*نقص سمك قشرة البيض وبالتالي نقص معدل البيض الناتج للتفريخ.
* انخفاض نسبة التفريخ من البيض الناتج للتفريخ.
ولاشك أن انخفاض درجة الحرارة إلي 5 درجة مئوية له تأثير علي الإنتاج ولكن ليس بالدرجة التي يؤثر بها ارتفاع درجة الحرارة.
يس لإرتفاع الرطوبة النسبية الأثر الكبير مثل ارتفاع درجة الحرارة ولكن ارتفاع درجة الحرارة مع ارتفاع الرطوبة يزيد الأثر الضار لكل منهما.
ويسبب ارتفاع الرطوبة النسبية الأعراض التالية: * زيادة رطوبة الفرشة وانتشار الكوكسيديا.
*ظهور أعراض أمراض الجهاز التنفسي.
التحكم في درجة الحرارة والرطوبة:
أ - الحرارة:
* عزل الجدران وسقف المبني.
* التهوية الجيدة.
* حسن توجيه المبني وحركة الهواء داخل المبني.
* زراعة الأشجار حول المبني لإتاحة قدر من الظلال خارج المبني.
ب - الرطوبة:
* التهوية المناسبة * الرعاية المناسبة * العناية بالفرشة.
الميل للرقاد:
في السلالات الثقيلة قد تميل بعض الأفراد للرقاد وعند ذلك تتوقف عن إنتاج البيض, لذلك فإنه يجب استبعاد هذه الأفراد حتي لاتقلدها الأفراد الأخري كما أن رقادها علي البيض يؤدي إلي فساد البيض وتنشيط مبدئي لنمو الجنين بالبيض وبالتالي التأثير علي نسب التفريخ إذا استخدم هذا البيض للتفريخ كما أنه يقلل من صفات جودة البيض.
جمع البيض والعناية به: * يتم جمع البيض 3 - 4 مرات يومياً في الشتاء أو 5 - 6 مرات يومياً في الصيف وينقل البيض إلي حيث يتم فرزه ويعبأ في كراتين البيض الخاصة بحيث تكون القمة العريضة لأعلي.
* يخزن البيض علي درجة حرارة 10 - 15 درجة مئوية ورطوبة نسبية 75 - %80.
* يراعي تنظيف البيض المتسخ باستعمال قطعة صوف خشنة أو صنفرة ناعمة.
* البيض المعد للتفريخ لايغسل.
* ينصح بإجراء عملية تبخير البيض بالفورمالين وبرمنجنات البوتاسيوم قبل التخزين والحفظ وذلك للبيض المعد للتفريخ فقط.
الفرز أو الإنتخاب: يتم فرز الدجاج البياض دورياً لاستبعاد الأفراد المريضة أو الضعيفة أو الميالة للرقاد أو ضعيفة الإنتاج.
وتعرف الأفراد النشطة في إنتاج البيض بمظهرها الآتي: * شحمة الأذن والدلايات تكون ممتلئة وناعمة الملمس ولامعة وشحميه المظهر.
* المخرج كبير متسع ومستطيل ومبتل.
* عظمتي الحوض لينتين وتميلان للانحناء والمسافة بينهما واسعة.
* المسافة بين عظمتي الحوض وعظمة القص متسعة.
* في السلالات التي تتميز بلون الجلد والأرجل الصفراء يقل وجود اللون الأصفر بازدياد إنتاج الدجاجة للبيض وكذلك يشحب لون المنقار.
* البطن واسعة وناعمةوطرية الملمس.
* الجلد ناعم رقيق أي ليس هناك طبقة دهنية تحت الجلد.
* في القطعان المنتجة يمكن تقدير مدي النشاط في إنتاج البيض من مدي إختزال اللون الأصفر الناتج عن مادة الزانثوفيل من أجزاء الجسم.
ويبين الجدول التالي ترتيب إختزال اللون الأصفر من أجزاء الجسم المختلفة حسب التقدم في الإنتاج, وعند التوقف عن إنتاج البيض أو في حالة القلش يعود اللون الأصفر إلي الظهور بنفس الترتيب العكسي لما ورد ذكره بالجدول ولكن بسرعة أكبر من سرعة إختزال اللون
الترتيب عدد البيض اللازم لسحب اللون المدة اللازمة بعد وضع أول بيضة 1 - المخرج 2 - شحمة الأذن
3 - المنقار
4 - الساق
أ - باطن القدم
ب - مقدم الساق
ج - خلف الساق 0 - 10 بيضات 10 - 15 بيضة
35 بيضة
68 بيضة
96بيضة
175 بيضة 1 - 2 أسبوع 2 - 3 أسابيع
6 - 8 أسابيع
3 - - 4 شهور
4 - 6شهور
6 - 8شهور
القلش:القلش هو قيام الطائر بتغيير الريش وتبدو أجزاء الجسم خالية تماماً من الريش والبعض منها يكون الريش الموجود في مراحل مختلفة من التطور وهو ظاهرة ترتبط بإنتاج البيض حيث تتوقف الدجاجة عن وضع البيض خلال فترة القلش في نهاية السنة الأولي من إنتاج البيض.
ويختلف الدجاج عن بعضه البعض من حيث:
* تبكير حدوث القلش أو تأخيره.
* الفترة التي يستغرقها القلش.
* الطريقة التي يتم بها القلش سواء تدريجياً أو دفعة واحدة
* مدي توقف الدجاجة عن وضع البيض خلال فترة القلش.
فالدجاجة غزيرة الإنتاج تتأخر في حدوث القلش الذي يحدث خلال فترة قصيرة لاتتعدي بضعة أسابيع لاتتوقف خلالها الدجاجة تماماًعن إنتاج البيض ثم تعاود في نهاية القلش إنتاج البيض دون تغيير الريش كله.
ويتأثر القلش بالعوامل الآتية:
* عوامل وراثية:
وهي التي تحدد وجود الاختلافات سابقة الذكر بين فرد وآخر.
* عوامل بيئية:
كانخفاض مستوي التغذية أو ارتفاع درجة حرارة الجو كثيراً كذلك تقليل الإضاءة قد يؤدي إلي حدوث قلش مؤقت يزول عادة بزوال المؤثر.
ويتجه الإنتخاب في سلالات إنتاج البيض إلي استبعاد الأفراد ذات القلش المبكر والاحتفاظ بالطيور ذات القلش المتأخر.
الصفات المحددة لإنتاج البيض * النضج الجنسي: وهو العمر عند وضع أول بيضة وتخضع هذه الصفة لتأثير بعض العوامل الوراثية كما أن لبعض العوامل البيئية, كظروف الجو الملائمة وتوافر برامج إضاءة ناجحة وتغذية متكاملة متزنة, تأثير علي التبكير في النضج الجنسي.
وتؤدي سرعة النضج الجنسي إلي:
1 - زيادة إنتاج البيض لطول فترة الإنتاج في الدجاج المبكر عنها في الدجاج المتأخر.
2 - يعيبها صغر حجم البيض في أول الإنتاج واحتمالات أكبر لحدوث إنقلاب الرحم.
كما يؤدي تأخير النضج الجنسي عن طريق إتباع برنامج إضاءة وتغذية معينة إلي:
1 - الإقلال من عدد البيض الصغير الحجم.
2 - الإقلال من فرص إصابة القطيع بإنقلاب الرحم وبالتالي خفض النفوق.
3 - إعطاء فرصة للدجاج للنمو الكامل وتكون هيكل عظمي سليم من كالسيوم الغذاء قبل إستنفاده في إنتاج قشرة البيض.
* عدد البيض الناتج:وهو من أهم الصفات المحددة لإنتاج البيض وتحسب علي أساس عدد البيض الناتج لمدة سنة كاملة, وهناك عدة مؤشرات يمكن أن تؤخذ في الاعتبار للتنبؤ بكمية البيض المنتج خلال العام بدون إنتظار لنهاية موسم الإنتاج, ويمكن علي أساسها إنتخاب الأفراد عالية الإنتاج في وقت مبكر.
ومن هذه المؤشرات:
* إنتاج البيض خلال 90يوماً الأولي من الإنتاج.
* إنتاج الدجاجة حتي عمر 42 أسبوع.
* إنتاج الدجاجة حتي عمر 56 أسبوع.
* حجم البيضة (وزن البيضة): لما كان سعر البيضة يتحدد حسب حجمها حيث أن البيض الأكبر حجماً يباع بأسعار أعلي من البيض الصغير الحجم فإن بعض المربين يقوم بالإنتخاب لحجم البيض الكبير ولما كان الإنتخاب لصفة حجم البيضة يتناسب عكسياً مع الإنتخاب لعدد البيض لذا فإنه علي المربي أن يكون حريصاً عند الإنتخاب لحجم البيضة أن يضع في الاعتبار عدد البيض المنتج كذلك.
* المثابرة علي وضع البيض: وهي من الصفات التي تحدد قدرة الدجاجة علي الإستمرار في معدل وضع بيض مرتفع لمدة طويلة وبالتالي كمية البيض المنتجة.
وعموماُ فإن البيض في أول موسم الإنتاج يكون صغير الحجم ويتحسن بالتدريج كلما نشطت الدجاجة في الإنتاج.
الكفاءة التحويلية لإنتاج البيض: من الصفات التي يجب أن توضع في الاعتبار حيث أنها تمثل مدي كفانة الدجاجة في تحويل الغذاء المستهلك إلي بيض منتج وبالتالي فإنها تؤثر في تكلفة البيضة وعموماً فإنه كلما كانت الدجاجة عالية الإنتاج كلما كان متوسط كمية الغذاء المستهلك لإنتاج البيض أقل.
صفات جودة البيض:وتنقسم إلي صفات خارجية وصفات داخلية:
الصفات الخارجية:
* الشكل الخارجي:ويرتبط لحد كبير بالنوع.
* لون القشرة: من الصفات التي ترتبط بالنوع.
* نظافة القشرة: وهي من المشاكل التي ترتبط بنظام التربية الأرضية فهي تعتمد علي كثافة الأعداد المرباة في مساحة الأرضية المتاحة ومدي نظافة وكفاءة الفرشة في أعشاش وضع البيض كذلك عدد مرات جمع البيض.
* سلامة القشرة: ويؤثر فيها كلاً من النوع المربي وسمك القشرة وصلابتها ومدي الحرص في تداول البيض خلال عملية النقل والتسويق.
* سمك القشرة وصلابتها: وتحدد لحد كبير مدي سلامة القشرة وهي ترتبط بالنوع, كذلك يؤثرفيها مدي كفاءة الغذاء وخاصة مدي توفر النسبة المطلوبة من الكالسيوم وكذلك الحالة الصحية للقطيع ودرجات الحرارة في المبني إذ أنه من المعروف أنه عند ارتفاع درجة الحرارة فإن سمك القشرة يقل.
الصفات الداخلية:
* حجم الصفار: يرتبط حجم الصفار لحد كبير بالنوع.
* لون الصفار: يتأثر لون الصفار بنوعية الغذاء وكفاءته ومدي توافر مادة الكارروتين في مكونات العليقة, ويمكن تحسين لون الصفار بتقديم البرسيم المخروط ناعماً أو يخلط الدريس الناعم بالعليقة.
* تماسك مكونات البيضة: وهو من الصفات التي تتأثر بالنوع والعليقة وكذلك بدرجة حرارة الجو وجودة عملية تخزين البيض.
* وجود ب | |
|
مروان النفاخ المدير العام
تاريخ التسجيل : 20/01/2011 عدد المساهمات : 709 العمر : 29 الـجنـس : الــدولـــة : الـمـــزاج : الــمـهنـة :
| موضوع: رد: تربية الدجاج لإنتاج البيض الإثنين فبراير 21, 2011 12:06 pm | |
|
* وجود بقع دموية أو قطع لحم: وهي تتأثر بالنوع والتغذية والإضاءة كذلك توفر الجو المناسب لإنتاج البيض وعدم إزعاج القطيع
· من اشهر سلالات إنتاج البيض الدجاج اللجهورن الذي يعتبر الأصل الداخل في جميع سلالات إنتاج البيض التجارية تقريبا والتي تربى حاليا في جميع أنحاء العالم بالإضافة إلى سلالة المينوركا وهي سلالة أسبانية المنشأ
حضانة الكتاكيت
· هي الفترة التي تلي خروج الكتاكيت من البيض وتستمر حتى بلوغ الكتاكيت ثمانية أسابيع من عمرها وتستدعى هذه الفترة ضرورة توفير الظروف المناسبة لنمو الكتاكيت وتوفير احتياجاتها من الحرارة والتهوية والرعاية الصحية السليمة .ويتم تحضين الكتاكيت أما في حضانات أرضية أو في بطاريات .
إسكان الدجاج البياض
هناك نظامان أساسيان لإسكان دجاج البيض هما :
أولا- نظام تربية الدجاج على الأرض
ويضم هذا النظام أنواع عديدة من المساكن اشهرها :
أ- نظام الاحواش .
ب- نظام العنابر المفتوحة .
ج - نظام العنابر المغلقة .
نظام الاحواش
يستعمل هذا النظام في المزارع المتخصصة في تربية وتحسين الدواجن والأبحاث لسهولة عملية التسجيل والتربية حيث يمكن تربية أفراد محدودة تمثل عائلة محددة الأفراد ومحددة النسب وتتكون من بيوت صغيرة في صفوف يلحق بها احواش خارجية لرياضة الطيور ويعمل تظليل في الاحواش عن طريق زرع بعض النباتات المثمرة كالموالح أو التوت والنخيل وغيرها من أشجار الفاكهة حسب سعة الاحواش .
نظام العنابر المفتوحة :
· يراعى عند إنشاء هذه العنابر أن يكون اتجاه المبنى عموديا على اتجاه الرياح الموسمية والا يزيد عرض المبنى عن 10- 12 مترا ليسهل تنظيم التهوية بالمبنى اما طول المبنى فيختلف حسب الحاجة وان كان المفضل الا يزيد الطول عن 50 متر وفى حالة الزيادة عن ذلك يمكن فصل المبنى إلى جناحين .
وتكون فتحات التهوية (الشبابيك) على ارتفاع 5,1 متر من سطح الأرض وتكون مساحتها حوالي 20% من مساحة الأرضية.
وقد يغطى جزء من أرضية العنبر بالمجاثم والسلك تحتها مجارى لتجميع الزرق وعادة توضع اعشاش وضع البيض أو مصائد البيض على جوانب المسكن وتوضع تحتها فرشة يتم تغييرها كلما احتاج الأمر ويجهز المبنى بجميع الأدوات اللازمة من مساقى ومعالف وقد يزود المبنى بنظام التغذية بالسلاسل لسهولة عمليات الخدمة كما قد يزود بالمساقى الأوتوماتيكية .
ويمكن في هذه العنابر تربية الطيور من مرحلة الرعاية وفي مرحلة الإنتاج .
نظام العنابر المغلقة :
· يراعى عند إنشاء هذا النظام أن يكون اتجاه المبنى موازيا لاتجاه الرياح الموسمية ويخلو هذا النظام من شبابيك التهوية ويكون الاعتماد الكلى في التهوية على مراوح شفط أو دفع الهواء الذي يراعى أن يتم تركيبها في أحد جوانب المبنى على أن يقابلها في الجانب الآخر فتحات لدخول أو خروج الهواء .
وأرضية هذه المباني قد تكون من الخرسانة أو تكون مكونة من سدائب خشبية أو معدنية فوق الأرضية الخرسانية التي يتم تجميع الزرق عليها وهذا النظام أفضل من الناحية الصحية للطيور .
المساحات المخصصة للدجاج في نظم التربية الأرضية
· يخصص للمتر المربع من المسكن عدد من الدجاج كما يلي :
خلال فترة الرعاية
عدد 10- 15 طائر في عمر 8- 12 أسبوع
عدد 7- 10 طائر في عمر 12-20 أسبوع
خلال فترة الإنتاج
عدد 5- 7 طائر عمر20 أسبوع حتى نهاية عمر الإنتاج
ثانيا: نظام تربية الدجاج في الاقفاص المعلقة أو البطاريات
أنتشر هذا النظام مؤخرا وهو يكفل أقصى استفادة من حجم المبنى كما يكفل الحصول على بيض نظيف مميز عند التسويق غير أن هذا النظام مكلف ويحتاج إلى رأس مال كبير .
· نظام التربية في الأقفاص
ويتكون هذا النظام من وحدات أو عيون يربى في كل منها دجاجة واحدة أو اثنتين أو حتى أربع دجاجات تبعا لسعة هذه الوحدات وهناك بعض الأقفاص السطحية التي قد تسع 20- 25 دجاجة
وترص وحدات الأقفاص في صفوف طولية في طابق واحد أو اثنين أو ثلاثة أدوار في نظام طبقي أو هرمي .
ويمكن تربية الدجاج في عنابر مفتوحة أو مقفلة على ان يراعى جيدا نظام التهوية المناسبة لكثافة التربية في هذه العنابر .
· نظام التربية في البطاريات
وتتكون البطارية من عدة طوابق من الخشب أو من الصاج المجلفن والسلك بحيث يخصص لكل دجاجة أو دجاجتين مساحة مماثلة للمساحة المستخدمة في الأقفاص ويكون تحتها أرضية من السلك مائلة نوعا تسمح بسقوط الفضلات والمخلفات على صينية أو حصيرة مستوية .
وتوضع البطاريات في مبنى مناسب أشبه بالصالة بحيث يمكن تنظيم درجات الحرارة شتاءا وصيفا وكذلك تنظيم التهوية. وهذا النظام يصلح للمباني المقفلة فقط لشدة كثافة الطيور التي تصل إلى 25-30 طائر/م2.
ويلحق بالأقفاص والبطاريات ما يلي :
· مساقى أتوماتيكية.
· معالف أتوماتيكية يتحرك الغذاء خلالها بنظام السلسلة أو الحصيرة .
· أرضية منحدرة إلى الأمام نوعا تنتهي في الخارج بحاجز يحجز البيض الذي يتحرك بفعل انحدار الأرضية ليمكن جمعه خارج القفص أو البطارية .
· قد يلحق بها سير متحرك لنقل البيض إلى حيث يمكن جمعة وتدريجه وتعبئته في غرفة ملحقة خارج العنبر .
1- نظام التربية المتصلة :
وفيه يتم تربية القطيع طوال فترات التحصين والرعاية والإنتاج بنفس المزرعة ونفس المسكن. ويتبع ذلك في المزارع الصغيرة والتي تربى قطعانها على الأرض. ويقوم المربى بتجهيز مستلزمات التحصين في الثلاث أسابيع الأولى من العمر ثم تنفذ برامج التغذية والإضاءة والتحصينات وغيرها من المعاملات الأخرى طوال فترة الرعاية ... وقرب فترة الإنتاج ( عند عمر18 أسبوع ) توضع أعشاش جمع البيض (البياضات) لكي تتعود عليها الطيور. ومع بداية فترة إنتاج البيض يتم تغيير برامج التغذية والإضاءة وغيرها من المعاملات التي تتناسب مع فترة إنتاج البيض ... وعند نهاية فترة الإنتاج ( عند عمر18 شهر ) يقوم المربى بالتخلص من القطيع بالبيع حيا أو مذبوحا. ثم يقوم بإخلاء المسكن وتطهيره وتجهيزه بمعدات التحصين تمهيدا لاستقبال دفعة جديده .
وأهم عيوب هذا النظام هو بقاء المزرعة حوالي 5 أشهر كل سنة ونصف بدون إنتاج بيض مما لا يمكن المربى من وضع برنامج ثابت ومنتظم لتسويق البيض .
2- نظام التربية المنفصلة :
يتم تربية القطيع طوال فترتي التحصين والرعاية في مساكن منفصلة متخصصة ، ثم ينقل بعدها عند عمر 17- 18 أسبوع إلى مساكن إنتاج البيض. ويمكن أن يتبع هذا النظام عند التربية على الأرض أو التربية في البطاريات ... وكثير من المربيين يفضلون تربية القطعان على الأرض في فترتي التحصين والرعاية ثم تنقل الطيور بعدها إلى مساكن إنتاج البيض في البطاريات. وإن كانت شركات الدواجن الكبرى المتكاملة توفر مساكن بها بطاريات مخصصة لفترتي التحصين والرعاية ، علاوة على البطاريات المخصصة لفترة الإنتاج .
البرنامج الزمني للتربية المتكاملة في مساكن الدجاج البياض :
يوجد نظامين يضمنان استمرار تزويد مزارع إنتاج البيض بالطيور المنتجة بصيفه مستمرة ومنتظمة و هما :
1- برنامج 3:1
يربى قطيع الاستبدال ( أو الإحلال ) لمدة 18 أسبوع في مساكن التحضين والرعاية ثم ينقل إلى مساكن إنتاج البيض ليبقى بها 4 أسابيع أخرى حتى يبدأ في وضع البيض ثم تبقى فترة الإنتاج وهي في حدود 56 أسبوع ، ثم تكون هناك فترة للتخلص من القطيع بالبيع حيا أو مذبوحا وبعدها فترة التطهيروتتراوح هذه الفترة بين 3- 4 أسابيع .
وعلى هذا فيكون البرنامج ما يلي :
أ- مسكن التحضين والرعاية :
18 أسبوع تربية + 3 أسابيع تطهير = 21 أسبوع
ب- مساكن إنتاج البيض :
4 أسابيع لاستكمال فترة النضج الجنسي + 56 أسبوع إنتاج بيض + 3 أسابيع للتخلص من القطيع والتطهير = 63 أسبوع أي أن النسبة بين الفترة التي تحتاجها الطيور في مساكن التحصين والرعاية إلى تلك التي تحتاجها في مساكن إنتاج البيض بما فيها فترات التطهير والتخلص من الطيور .
21 : 63 : أي 1 : 3
وعلى ذلك فعند التخطيط لحساب البطاريات اللازمة للقطيع المطلوب تربيته ، فإنه يلزم حساب مسكن واحد من مساكن الاستبدال يتسع لعدد من الطيور عند بلوغها 18 أسبوع يساوي العدد الذى سينقل الى أحد مساكن إنتاج البيض الثلاثة .
2- برنامج 1 : 4
يربى قطيع الاستبدال ( أو الإحلال ) لمدة 14 أسبوع فقط في مساكن فترتي التحضين والرعاية ثم ينقل إلى مساكن إنتاج البيض ليبقى بها 8 أسابيع أخرى حتى يبدأ في وضع البيض ثم يبقى فترة الإنتاج وهي في حدود 56 أسبوع ثم يتم التخلص من القطيع بالبيع حيا أو مذبوحا وبعدها فترة التطهير حوالي 4 أسابيع . وعلى هذا فيكون البرنامج كما يلي :
أ- مسكن التحضين والرعاية :
14 أسبوع تربية + 3 أسابيع تطهير =17 أسبوع .
ب- مساكن إنتاج البيض :
8 أسابيع لاستكمال فترة النمو والنضج الجنسي + 56 أسبوع
إنتاج بيض + 4 أسابيع للتخلص من القطيع والتطهير = 68 أسبوع .
أي أن النسبة بين الفترة التي تحتاجها الطيور في مساكن التحضين والرعاية إلى تلك التي تحتاجها في مساكن إنتاج البيض بما فيها فترات التطهير والتخلص من الطيور .
17 : 68 أي 1 : 4
| |
|
مروان النفاخ المدير العام
تاريخ التسجيل : 20/01/2011 عدد المساهمات : 709 العمر : 29 الـجنـس : الــدولـــة : الـمـــزاج : الــمـهنـة :
| موضوع: رد: تربية الدجاج لإنتاج البيض الإثنين فبراير 21, 2011 12:08 pm | |
|
وعند مناقشة البرنامجين يتضح الآتي :
يمتاز برنامج 1 : 3 بأنه أقرب إلى طبيعة الطيور ، حيث أن الطائر يبقى فترتي التحصين والرعاية كلها في مسكن واحد ... أما برنامج 1 : 4 فإن فترة النمو تكون مقسمة بين مسكن الاستبدال ومساكن إنتاج البيض ، وتبقى الطيور الغير بالغة لمدة طويلة ( 8 أسابيع ).
1- في مساكن إنتاج البيض حتى تكتمل مرحلة النضج الجنسي وإنتاج البيض .
2- عند نقل الطيور في عمر14 أسبوع إلى مساكن إنتاج البيض (برنامج 1 : 4 ) يكون حجمها صغير حيث يسمح ذلك لعدد كبير جدا من الطيور من الإفلات من بين أسلاك البطاريات المهيئة أصلا للطيور البالغة والأكبر حجما ... وهذا يسبب هياجا مستمرا للطيور ويزيد من نسبة نفوقها .
3- عند بداية المشروع ، يبقى المسكن الثالث والرابع أكثر من سنة كاملة بدون استغلال نظرا لانتظار الدورة في البرنامج الزمني للتربية .
4- رغم العيوب السابق الإشارة إليها في برنامج 4:1 فإن ميزته أن عدد الطيور الممكن تربيتها في هذا البرنامج تزيد على عدد الطيور الممكن تربيتها في برنامج 1 : 3 نظرا لزيادة عدد مساكن إنتاج البيض ( 4 مساكن بدلا من 3 مساكن ) وزيادة عدد دورات التربية (3 دورات بدلا من 5,2 دوره ) سنويا وإن كانت التكاليف الاستثمارية في برنامج 1 : 4 أكبر تربية أرضية التربية في بطاريات
إعداد المبنى لاستقبال الكتاكيت
في حالة الحضانات الأرضية :
· تزال الفرشة المتبقية من دفعات سابقة ويتم التخلص منها في مكان بعيد عن المبنى .
· تزال أية بقايا ملتصقة بالأرضية بواسطة سكين خاص أو فرشاة خشنة والتخلص منها بعيدا عن المبنى .
· تغسل الأرضية بماء ويضاف إليه مطهر مناسب .
في حالة الحضانة في بطاريات :
· تزال الأرضيات السلكية وتغسل جيدا بالماء المضاف إليه مطهر باستعمال فرشاة خشنة .
· تزال أية بقايا ملتصقة بصواني الأرضية ثم تغسل بالماء والمطهر .
· في كلتا الحالتين تغسل المساق والمعالف جيدا بالماء والمطهر وباستعمال الفرشاة كذلك .
· تضاف فرشة أرضية جديدة (( في حالة الحضانات الأرضية )) ويلاحظ أن تكون الفرشة جافة خالية من العفن ويعرف ذلك بالنظر أو الرائحة الخاصة المميزة للعفن .
· يمكن خلط الفرشة بمواد مانعة لنمو العفن وخاصة في المناطق التي تتميز بارتفاع درجة الحرارة أو الرطوبة .
تجهيز المبنى :
· يجب أن يكون جاهزا لاستقبال الكتاكيت قبل وصولها بفترة كافية بوجود فرشة الأرضية وتوزيع المساقى والمعالف في أماكنها .
· تضبط درجات حرارة التحضين وذلك بفترة 24- 28 ساعة قبل وصول الكتاكيت .
· تزود المساقى بالماء قبل 8-10 ساعات من وصول الكتاكيت لتكسب درجة حرارة مناسبة وتكون كمية الماء بالمساقى كافية لمدة 24 ساعة على الأقل لاستهلاك الكتاكيت .
· يمكن استعمال أطباق البيض أو أغطية صناديق نقل الكتاكيت كمعالف خلال الثلاثة أيام الأولى من حياة الكتاكيت أو قد تستعمل المعالف الخاصة بالكتاكيت مباشرة وتزود المعالف بالعليقة قبل 2-4 ساعات من وصول الكتاكيت ويجب الا يزيد ارتفاع العليقة بالمعالف عن حوالي5,1-2 سم خلال هذه الفترة ( 3-4 أيام الأولى ) .
· يراعى التهوية في المبنى ويحظر وجود تيار هواء .
مساقي مدفئه
اختيار الكتاكيت :
· يراعى أن يتم شراء الكتاكيت من مصادر موثوق بها وأن يتناسب النوع مع الغرض من التربية .
يقوم معظم أصحاب المفرخات بإجراء التحصينات للكتاكيت قبل خروجها من مبنى التفريخ ويجب التأكد من المنتج نفسه عن مدى إجراء التحصينات وفي حالة عدم قيامه بها يتم ذلك خلال فترة لا تتجاوز 7- 10 أيام .
والتحصينات المطلوبة هي نيوكاسل عينى وميريك .
مقومات تحضين الكتاكيت :
· تحتاج الكتاكيت الى ثلاثة ضروريات أساسية خلال فترة التحضين وهي:
الحرارة – الغذاء – الماء .
أولا: التدفئة :
· يخصص مساحة متر مربع لكل 10- 15 كتكوت حتى عمر 8 أسابيع وفي بداية العمر الكتاكيت يجب أن يتم عمل حواجز أسفل مصادر الحرارة لتجميع الكتاكيت لضمان حصولها على الدفء المناسب ويعرف مدى مناسبة درجة الحرارة للكتاكيت من مظهر تجمعها أسفل مصدر الحرارة وحواجز تجمع الكتاكيت تعمل من شرائط كرتون على شكل دائري لتجنب وجود أركان تتجمع فيها الكتاكيت بدرجة قد تضرها وهذه الحواجز إلى جانب فائدتها في تجميع الكتاكيت فإنها تمنع عنها التعرض لتيارات الهواء وتكون الحواجز بارتفاع حوالي 20 سم
· عند استعمال الدفايات الشمسية يخصص دفاية لكل 800- 1000 كتكوت وهناك دفايات صغيرة سعة 400- 500 كتكوت. وتزود الدفايات بمنظم درجات الحرارة .
· توضع حواجز تجميع الكتاكيت على بعد حوالي 75- 90 سم خارج حدود الدفاية الشمسية وتبعد حوالي 20 سم بعد 2- 3 أيام وقد تزال نهائيا عندما يكون الجو دافئا .
· يبدأ التحضين بدرجة حرارة 35 ْم تنقص بعدل 3 درجات مئوية كل أسبوع حتى تصل إلى 21 ْم في الأسبوع السادس ثم 18 ْم خلال الأسبوع السابع وتقاس الحرارة عادة على ارتفاع 7- 8 سم فوق الفرشة والمربى الناجح هو الذي يلاحظ الكتاكيت أثناء فترة الحضانة ويوفر لها الحرارة المناسبة حتى تبدو نشطة وموزعة بانتظام تحت الدفاية.
ثانيا: المعالف :
· عند استعمال أطباق البيض خلال الثلاثة أيام من عمر الكتاكيت يخصص 4 أطباق بيض لكل 100 كتكوت وعند استعمال غطاء علبة نقل الكتاكيت يخصص غطاء علبة لكل 100 كتكوت .
· عند استعمال معالف الكتاكيت يخصص لكل كتكوت 5,2-3 سم من المعلفة تزاد إلى 5 سم عند عمر أسبوعين ويتم توزيع الكمية المخصصة للكتاكيت على 2-3 وجبات يوميا .
· يقدم للكتاكيت عليقة بادئ تحتوي على 19-20% بروتين خام إلى جانب احتوائها على الكالسيوم والفسفور و الأحماض الأمينية الضرورية للنمو .
ثالثا: المساقى :
· يخصص عدد اثنين مسقى سعة 4 لترات لكل 100 كتكوت خلال الأسبوعين الأولين من عمر الكتاكيت وبعد ذلك يمكن تخصيص مساحة 1.5- 2 سم في المساقى لكل كتكوت .
· توزع المساقى والمعالف بانتظام حول مصادر التدفئة خاصة في الفترة الأولى من حياة الكتاكيت وداخل حواجز التجميع يتم غسيل المساقى جيدا يوميا قبل ملئها بالماء ويتم تطهيرها كل أسبوع مرة على الأقل .
· يتم تحريك المساقى والمعالف إلى مكانها الدائم تدريجيا كما يستحسن أن يتم نقلها على دفعات أي ينقل بعضها ويترك الباقي مكانه ثم تنقل الدفعات التي لم تنقل وهكذا .
إلى جانب الثلاث أساسيات السابقة هناك أيضا الاحتياجات التالية :
الإضاءة :
· في حالة وجود نوافذ بدرجة كافية لوصول ضوء النهار إلى داخل المبنى يكتفي بذلك ويمكن استعمال الضوء لفترة محدودة بعد الغروب لإطالة فترة نشاط الكتاكيت وخاصة في أيام الشتاء .
· خلال الأسبوع الأول من حياة الكتاكيت يستعمل الضوء المستمر تحت الدفايات لجذب الكتاكيت إلى مكانها وخاصة خلال فترة الليل .
التهوية :
· يراعى في التهوية أن تكون كافية للحصول على هواء نقي داخل المبنى بدون حدوث تيارات
· ظهور رائحة غاز الأمونيا ( النشادر ) داخل المبنى دليل على أن التهوية غير كافية
· يجب عدم إغلاق النوافذ بإحكام خلال فترة الليل لمنع تراكم الأمونيا داخل المبنى حتى لا تتسبب في حدوث متاعب في الجهاز التنفسي للطيور .
· التهوية الغير جيدة تؤدي إلى تراكم وزيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء الناتجين عن تنفس الكتاكيت مما يؤدي إلى تأخر في نموها .
الفرشة :
· الفرشة النظيفة الخالية من الرطوبة ولكن ليست الجافة لدرجة إثارة الغبار عند تحرك الكتاكيت عليها عامل مهم في نجاح تربية الكتاكيت .
· يجب أن تكون الفرشة متوسطة النعومة ليست ناعمة جدا كالتراب وليست خشنة تسبب متاعب عند التقاط الكتاكيت لها .
· عند ظهور الرطوبة الزائدة خاصة أسفل المساقي يراعى ضرورة تغيير الجزء المبتل بكمية جافة حتى لا تشجع نمو العفن والفطريات وخاصة الكوكسيديا
رعاية كتاكيت إنتاج البيض :
بعد انتهاء فترة تحضين الكتاكيت تبدأ فترة الرعاية وهي تمتد من بداية الأسبوع التاسع حتى عمر 20- 22 أسبوع عند بدء إنتاج البيض وتتم الرعاية اما في حظائر مغلقة أو حظائر مفتوحة ذات احواش خارجية.
تجهيز الحظائر :
· يتم تجهيز الحظائر لاستقبال الكتاكيت قبل نقلها بأسبوع حيث يتم تنظيف المبنى وتطهيره .
· كذلك تنظيف وتطهير الأدوات من معالف ومساقي – وتزويد المبنى بفرشة جديدة مناسبة وقد تزود الفرشة بمضادات نمو الفطريات .
· يتم نقل الكتاكيت إلى حظائر الرعاية صباحا للتعرف على المكان الجديد .
· يفضل حاليا أن تتم فترة الحضانة والرعاية في نفس المبنى على أن تنقل الطيور إلى حظائر الإنتاج مبكرة قليلا (حوالي أسبوعين) .
التهوية :
يجب أن تكون التهوية مناسبة وكافية بدون وجود تيارات هوائية وتختبر كفاءة التهوية من عدم وجود رائحة امونيا بالحظائر ونشاط وحيوية الطيور .
الإضاءة :
يكتفي بضوء النهار العادي خلال النوافذ والفتحات وتستعمل إضاءة إضافية لتفريخات الخريف والشتاء ( أكتوبر- مارس ) .
الفرز :
يتم الفرز دوريا خلال فترة الرعاية لاستبعاد الأفراد المريضة والضعيفة والمصابة وعند نهاية فترة الرعاية يتم الفرز لانتخاب دجاج إنتاج البيض وذلك قبل النقل إلى حظائر الإنتاج وتنقل الديوك قبل الإناث بيومين .
التغذية :
في فترة الرعاية ( من عمر 9 أسبوع حتى 20 أسبوع ) تغذى الطيور على علف بدارى بياض نامي يحتوي على 15- 16% أو 15-20% بروتين خام ,(2900 كيلو كالورى طاقة) ممثلة لكل كيلوجرام علف، و65% ألياف مع التدرج من العليقة البادئة (20%) الى عليقة النامي خلال أسبوع تدريجيا.
ويقدم ماء الشرب بعد ذلك أمام الطيور لتشرب منه كفايتها باستمرار . وعموما يتوقف استهلاك مياه الشرب تبعا لحرارة الجو فيزداد معدل الاستهلاك صيفا عنه في فترة الشتاء
تربية الدجاج لإنتاج بيض المائدة (الأكل)
تقتصر تربية سلالات إنتاج بيض المائدة على الدجاجات فقط حيث لا حاجه لتربية الديوك معها وهذه السلالات تتميز بحساسيتها الشديدة للظروف المحيطة بها. وتوجد سلالات لإنتاج البيض ذو القشرة البيضاء اللون وسلالات أخرى تنتج بيضا ذو قشرة بنية اللون .
المواصفات القياسية لسلالات إنتاج بيض المائدة :
- فترة التحضين والرعاية :
وتبدأ من الفقس حتى عمر 140 يوم (20 أسبوع) .
1. وزن الطائر في عمر 140 يوم حوالي 1400 جرام للسلالات المنتجة للبيض ذو القشرة البيضاء وحوالي 1700 جرام للسلالات المنتجة للبيض ذو القشرة البنية .
2. العلف المستهلك حتى عمر 140 يوم حوالي 8 كجم للسلالات البنية , 7 كجم للسلالات البيضاء .
3. النفوق حتى عمر 140 يوم حوالي 2% للسلالات البنية , 3% للسلالات البيضاء .
4. تبدأ السلالات البيضاء في التبشير بوضع البيض في عمر 140 يوم ويكتمل بلوغها الجنسي في عمر 22 أسبوع , وتتأخر السلالات البنية من 10- 15 يوم عن ذلك. والعمر المثالي عند وصول نسبة إنتاج البيض إلى 50% في حدود 155- 157 يوم للسلالات البيضاء , 160- 162 يوم للسلالات البنية .
| |
|
مروان النفاخ المدير العام
تاريخ التسجيل : 20/01/2011 عدد المساهمات : 709 العمر : 29 الـجنـس : الــدولـــة : الـمـــزاج : الــمـهنـة :
| موضوع: رد: تربية الدجاج لإنتاج البيض الإثنين فبراير 21, 2011 12:09 pm | |
|
فترة إنتاج البيض :
وهي الفترة من 140- 500 يوم .
1. عدد البيض الناتج من الدجاجة الواحدة منسوبا إلى عدد الدجاجات المحجوزة لإنتاج البيض في حدود (300- 310 ) بيضة في الموسم بنسبة حولي 86% .
2. عدد البيض الناتج من الدجاجة الواحدة منسوبا إلى عدد الدجاجات في نفس اليوم في حدود (310- 320 ) بيضة في الموسم بنسبة حوالي 88% .
3. متوسط وزن البيضة 62- 63 جرام .
4. إجمالي وزن الناتج من دجاجة واحدة طوال فترة الإنتاج يكون في حدود 19 كيلوجرام .
5. معدلات النفوق تكون في حدود 4- 5%. ومن ذلك فإن نسبة نفوق في حدود 1% شهريا تعتبر نسبة طبيعية .
6. نسبة إنتاج البيض عند القمة يكون في حدود 92% عند عمر 28- 29 أسبوع .
7. متوسط استهلاك الدجاجة من العلف يوميا في فترة الإنتاج هو 125- 130 جرام .
8. متوسط استهلاك الدجاجة من العلف طوال موسم الإنتاج (360 يوم) هو 46 كيلوجرام .
9. متوسط معامل تحويل الغذاء إلى بيض ( عدد كيلوجرامات العلف المأكولة مقابل عدد كيلو جرامات البيض الناتج 2,4 )
10. متوسط وزن الدجاجة عند نهاية فترة الإنتاج ( عند عمر500 يوم ) يكون في حدود 3,2 كيلوجرام للسلالات المنتجة للبيض ذو 0القشرة البنية , حوالي 800,1 كيلوجرام للسلالات المنتجة للبيض ذو القشرة البيضاء .
11. لتقدير كفاءة إنتاج السلالات فيجب أن يستمر الإنتاج على مستوى مرتفع طوال مرحلة الإنتاج علما بأن نسبة الإنتاج المثالية للقطيع في الشهر الثاني عشر للإنتاج تكن في حدود 57- 60%.
أهم الأمراض التي تتعرض لها الدواجن
تتعرض الدواجن أثناء فترة حياتها للعديد من الأمراض المعدية والفتاكة ، وتكمن خطورة أمراض الدواجن في حدوثها المفاجئ وسرعة انتشارها وصعوبة السيطرة عليها وبخاصة الأمراض الفيروسية .
وتقسم الأمراض التي تصيب الدواجن حسب مسبباتها إلى التالي :
1- أمراض فيروسية :
- مرض النيوكاسل .
- مرض التهاب الشعب الهوائية المعدي .
- مرض الجمبورو .
- مرض الجدري .
2- أمراض بكتيرية وأهمها التالي :
- الإصابة بميكروبات السالمونيلا .
- المرض التنفسي المزمن .
- كوليرا الطيور .
- الزكام المعدي .
3 - أمراض طفيلية وأهمها التالي :
- مرض الكوكسيد يوزيس.
- الإصابة بالديدان الأسطوانية .
- الإصابة بالديدان الشريطيه .
- الإصابة بالحشرات الخارجية مثل القمل والقراد والحلم (مسبب الجرب) .
4- أمراض فطرية وأهمها التالي :
- مرض القراع favos
- مرض القلاع Candidiasis
- مرض الاسبرجيلوزيس .
- التسمم الفطري .
5- أمراض ناشئة عن سوء التغذية وأهمها التالي :
- نقص فيتامينات أ , هـ , ك , ب المركب .
- نقص الأملاح المعدنية مثل نقص الكالسيوم والفوسفور والزنك والمنجنيز .
الأمراض الفيروسية وأهمها وأخطرها مرض النيوكاسل
مرض النيوكاسل
وهو مرض سريع الانتشار ويعد من أخطر الأمراض التي تصيب الدجاج في جميع الأعمار ، وبالإضافة إلى ذلك يصيب الرومي والحمام وعديد من أنواع الطيور البرية وطيور الزينة ، تحدث العدوى عن طريق استنشاق هواء أو تناول علف أو ماء شرب ملوثين بفيروس المرض . وتنتشر العدوى عن طريق تجاور الطيور المريضة أو الحاملة لفيروس المرض مع الطيور سليمة أو عن طريق استعمال أدوات أو أعلاف ملوثة بإفرازات الطيور المريضة .
أعراض المرض
تتلخص في حدوث خمول وانتفاش الريش وعدم الميل للأكل واحتقان العرف وإسهال يميل إلى اللون الأخضر الداكن ويصاحب ذلك ظهور إفرازات مخاطية من الأنف والأعين وصعوبة في التنفس وقد يصاحب ذلك ويتبعه التواء في الرقبة وشلل في الأجنحة والأرجل وينفق نسبة عالية من الطيور المصابة ، ويشاهد في الدجاج البياض عند حدوث المرض انخفاض مفاجئ وشديد في إنتاج البيض ويتميز بيض الطيور المصابة بأنه صغير الحجم متعرج القشرة أو ذو قشرة هشة سهلة الكسر وأحيانا بدون قشرة على الإطلاق .
الإجراءات الواجب اتخاذها عند حدوث المرض :
1. التحصين الفوري للطيور السليمة ظاهريا وذلك باستخدام أحد لقاحات النيوكاسل .
2. ذبح الطيور المريضة والتخلص من جثتها وجثث الطيور النافقة أما بالحرق أو بالدفن في حفر عميقة .
3. التنظيف والتطهير التام للمساكن المصابة ولجميع الأدوات المستخدمة
الإجراءات الواجب اتخاذها لوقاية الطيور من المرض :
1. غسل وتطهير حظائر الطيور قبل البدء في التربية .
2. عدم تربية أعمار مختلفة من الدجاج أو أنواع مختلفة من الطيور في نفس المكان .
3. مراعاة عدم دخول الفئران أو العصافير إلى حظائر الدجاج .
4. مراعاة عدم ازدحام الطيور داخل المساكن .
5. الاهتمام بالتهوية الجيدة وتقديم أعلاف متكاملة .
6. التحصين الدوري للدجاج اعتبارا من الأسبوع الأول من العمر وعلى عمر 3 أسابيع ثم كل 2 – 3 شهر بعد ذلك بلقاحات النيوكاسل المختلفة .
مثال من الأمراض البكتيرية : الإصابة بميكروبات السالمونيلا
تصيب ميكروبات السالمونيلا الأعمار المختلفة من الدجاج وتؤدي إلى تأخر في النمو ونفوق نسبة عالية من الصيصان حديثة الفقس وانخفاض في إنتاج البيض وفي نسب الخصوبة والفقس لبيض التفريخ وتحدث معظم الأوبئة في الصيصان في خلال الثلاثة أسابيع الأولى من العمر وفي الدجاج اعتبارا من عمر3 شهور .
يعتبر بيض التفريخ الناتج من الأمهات الحاملة للعدوى هو أهم مصدر للعدوى للصيصان حديثة الفقس ، وقد تحدث الإصابة في المفرخات الملوثة أو باستنشاق الهواء الملوث أو تناول علف أو ماء شرب ملوث بميكروبات السالمونيلا .
أعراض المرض
يظهر على الصيصان حديثة الفقس النعاس وعدم الميل للأكل وصعوبة في التنفس وإسهال والذي قد يلوث المنطقة المحيطة بفتحة الشرج وينتهي بالنفوق، وبالنسبة للدجاج البياض يحدث انخفاض في إنتاج البيض وإنخفاض في نسبة الفقس والخصوبة للبيض الناتج .
طرق التحكم والوقاية من المرض
1. إنتاج صيصان من أمهات خالية من المرض (باختبار الأمهات) .
2. يجب تنظيف وتطهير حضانات البيض والمفرخات دوريا بعد كل دفعة.
3. يجب إجراء عمليات التنظيف والتطهير الدوري لحظائر الدواجن والأدوات المستعملة بداخلها من مشارب ومعالف .
4. يجب عدم إضافة طيور إلى القطيع إلا بعد عزلها فترة أسبوعين على الأقل والتأكد من سلامتها من المرض بعد اختبارها.
5. يجب على العاملين بحظائر الدواجن مراعاة عدم نقل العدوى إلى الطيور .
6. يجب القضاء على الفئران والذباب من أماكن تربية الدواجن .
7. يجب إبعاد الحيوانات المختلفة عن الحظائر التي تربى فيها الطيور .
8. يجب التأكد من خلو الأعلاف من ميكروبات السالمونيلا قبل استعمالها.
9. في حالة حدوث المرض في صيصان صغيرة ، يفضل عدم استعمالها للتربية وفي حالة حدوث المرض في دجاج بالغ يفضل التخلص منها وتطهير الحظائر .
10. من الممكن استعمال الأدوية الوقائية في الفترة الأولى من العمر للحد من العدوى المنقولة عن طريق بيض التفريخ .
مثال من الأمراض الطفيلية : مرض الكوكسيديوزيس
يعتبر مرض الكوكسيديوزيس من أهم الأمراض الطفيلية التي تسبب خسائر اقتصادية كبيرة لمربى الدواجن . يسبب هذا المرض طفيليات وحيدة الخلية تسمى ايميريا أو طفيل الكوكسيديا وهي تتطفل على خلايا الغشاء المخاطي المبطن للأمعاء ، وتحدث العدوى عن طريق التهام الطيور العدوى لطفيل الكوكسيديا مع العلف أو ماء الشرب الملوث ببراز الطيور المريضة . وقد تنتقل العدوى عن طريق العمال (على الأحذية والأيدي) والفئران والحشرات والطيور البرية من الحظائر المصابة إلى الطيور السليمة .
أعراض المرض
خمول وانتفاش الريش وعدم الميل إلى الأكل ، بهتان العرف وتهدل الأجنحة وإسهال يكون في بعض الأحيان مدمم ، ويصاحب ذلك انخفاض في معدل النمو وفي إنتاج البيض ونفوق ما يقرب من 5 – 10% من الطيور المصابة .
طرق الوقاية من المرض :
1. الحفاظ على جفاف الفرشة واستبدال الأجزاء المبتلة منها بأخرى جافة .
2. عدم تربية أعمار مختلفة من الطيور في مزرعة واحدة .
3. تقديم أعلاف متكاملة للطيور المرباة .
4. اتخاذ اللازم نحو تجنب نقل العدوى عن طريق الأحذية أو عن طريق الفئران .
5. استعمال المطهرات المؤثرة على طفيل الكوكسيديا مثل الصودا الكاوية في تطهير الحظائر بين الدفعات المختلفة من الطيور
أهم الأمراض التي تتعرض لها الدواجن
تتعرض الدواجن أثناء فترة حياتها للعديد من الأمراض المعدية والفتاكة ، وتكمن خطورة أمراض الدواجن في حدوثها المفاجئ وسرعة انتشارها وصعوبة السيطرة عليها وبخاصة الأمراض الفيروسية .
وتقسم الأمراض التي تصيب الدواجن حسب مسبباتها إلى التالي :
1- أمراض فيروسية :
- مرض النيوكاسل .
- مرض التهاب الشعب الهوائية المعدي .
- مرض الجمبورو .
- مرض الجدري .
2- أمراض بكتيرية وأهمها التالي :
- الإصابة بميكروبات السالمونيلا .
- المرض التنفسي المزمن .
- كوليرا الطيور .
- الزكام المعدي .
3 - أمراض طفيلية وأهمها التالي :
- مرض الكوكسيد يوزيس.
- الإصابة بالديدان الأسطوانية .
- الإصابة بالديدان الشريطيه .
- الإصابة بالحشرات الخارجية مثل القمل والقراد والحلم (مسبب الجرب) .
4- أمراض فطرية وأهمها التالي :
- مرض القراع favos
- مرض القلاع Candidiasis
- مرض الاسبرجيلوزيس .
- التسمم الفطري .
5- أمراض ناشئة عن سوء التغذية وأهمها التالي :
- نقص فيتامينات أ , هـ , ك , ب المركب .
- نقص الأملاح المعدنية مثل نقص الكالسيوم والفوسفور والزنك والمنجنيز .
الأمراض الفيروسية وأهمها وأخطرها مرض النيوكاسل
مرض النيوكاسل
وهو مرض سريع الانتشار ويعد من أخطر الأمراض التي تصيب الدجاج في جميع الأعمار ، وبالإضافة إلى ذلك يصيب الرومي والحمام وعديد من أنواع الطيور البرية وطيور الزينة ، تحدث العدوى عن طريق استنشاق هواء أو تناول علف أو ماء شرب ملوثين بفيروس المرض . وتنتشر العدوى عن طريق تجاور الطيور المريضة أو الحاملة لفيروس المرض مع الطيور سليمة أو عن طريق استعمال أدوات أو أعلاف ملوثة بإفرازات الطيور المريضة .
أعراض المرض
تتلخص في حدوث خمول وانتفاش الريش وعدم الميل للأكل واحتقان العرف وإسهال يميل إلى اللون الأخضر الداكن ويصاحب ذلك ظهور إفرازات مخاطية من الأنف والأعين وصعوبة في التنفس وقد يصاحب ذلك ويتبعه التواء في الرقبة وشلل في الأجنحة والأرجل وينفق نسبة عالية من الطيور المصابة ، ويشاهد في الدجاج البياض عند حدوث المرض انخفاض مفاجئ وشديد في إنتاج البيض ويتميز بيض الطيور المصابة بأنه صغير الحجم متعرج القشرة أو ذو قشرة هشة سهلة الكسر وأحيانا بدون قشرة على الإطلاق .
| |
|
مروان النفاخ المدير العام
تاريخ التسجيل : 20/01/2011 عدد المساهمات : 709 العمر : 29 الـجنـس : الــدولـــة : الـمـــزاج : الــمـهنـة :
| موضوع: رد: تربية الدجاج لإنتاج البيض الإثنين فبراير 21, 2011 12:10 pm | |
|
الإجراءات الواجب اتخاذها عند حدوث المرض :
1. التحصين الفوري للطيور السليمة ظاهريا وذلك باستخدام أحد لقاحات النيوكاسل .
2. ذبح الطيور المريضة والتخلص من جثتها وجثث الطيور النافقة أما بالحرق أو بالدفن في حفر عميقة .
3. التنظيف والتطهير التام للمساكن المصابة ولجميع الأدوات المستخدمة
الإجراءات الواجب اتخاذها لوقاية الطيور من المرض :
1. غسل وتطهير حظائر الطيور قبل البدء في التربية .
2. عدم تربية أعمار مختلفة من الدجاج أو أنواع مختلفة من الطيور في نفس المكان .
3. مراعاة عدم دخول الفئران أو العصافير إلى حظائر الدجاج .
4. مراعاة عدم ازدحام الطيور داخل المساكن .
5. الاهتمام بالتهوية الجيدة وتقديم أعلاف متكاملة .
6. التحصين الدوري للدجاج اعتبارا من الأسبوع الأول من العمر وعلى عمر 3 أسابيع ثم كل 2 – 3 شهر بعد ذلك بلقاحات النيوكاسل المختلفة .
مثال من الأمراض البكتيرية : الإصابة بميكروبات السالمونيلا
تصيب ميكروبات السالمونيلا الأعمار المختلفة من الدجاج وتؤدي إلى تأخر في النمو ونفوق نسبة عالية من الصيصان حديثة الفقس وانخفاض في إنتاج البيض وفي نسب الخصوبة والفقس لبيض التفريخ وتحدث معظم الأوبئة في الصيصان في خلال الثلاثة أسابيع الأولى من العمر وفي الدجاج اعتبارا من عمر3 شهور .
يعتبر بيض التفريخ الناتج من الأمهات الحاملة للعدوى هو أهم مصدر للعدوى للصيصان حديثة الفقس ، وقد تحدث الإصابة في المفرخات الملوثة أو باستنشاق الهواء الملوث أو تناول علف أو ماء شرب ملوث بميكروبات السالمونيلا .
أعراض المرض
يظهر على الصيصان حديثة الفقس النعاس وعدم الميل للأكل وصعوبة في التنفس وإسهال والذي قد يلوث المنطقة المحيطة بفتحة الشرج وينتهي بالنفوق، وبالنسبة للدجاج البياض يحدث انخفاض في إنتاج البيض وإنخفاض في نسبة الفقس والخصوبة للبيض الناتج .
طرق التحكم والوقاية من المرض
1. إنتاج صيصان من أمهات خالية من المرض (باختبار الأمهات) .
2. يجب تنظيف وتطهير حضانات البيض والمفرخات دوريا بعد كل دفعة.
3. يجب إجراء عمليات التنظيف والتطهير الدوري لحظائر الدواجن والأدوات المستعملة بداخلها من مشارب ومعالف .
4. يجب عدم إضافة طيور إلى القطيع إلا بعد عزلها فترة أسبوعين على الأقل والتأكد من سلامتها من المرض بعد اختبارها.
5. يجب على العاملين بحظائر الدواجن مراعاة عدم نقل العدوى إلى الطيور .
6. يجب القضاء على الفئران والذباب من أماكن تربية الدواجن .
7. يجب إبعاد الحيوانات المختلفة عن الحظائر التي تربى فيها الطيور .
8. يجب التأكد من خلو الأعلاف من ميكروبات السالمونيلا قبل استعمالها.
9. في حالة حدوث المرض في صيصان صغيرة ، يفضل عدم استعمالها للتربية وفي حالة حدوث المرض في دجاج بالغ يفضل التخلص منها وتطهير الحظائر .
10. من الممكن استعمال الأدوية الوقائية في الفترة الأولى من العمر للحد من العدوى المنقولة عن طريق بيض التفريخ .
مثال من الأمراض الطفيلية : مرض الكوكسيديوزيس
يعتبر مرض الكوكسيديوزيس من أهم الأمراض الطفيلية التي تسبب خسائر اقتصادية كبيرة لمربى الدواجن . يسبب هذا المرض طفيليات وحيدة الخلية تسمى ايميريا أو طفيل الكوكسيديا وهي تتطفل على خلايا الغشاء المخاطي المبطن للأمعاء ، وتحدث العدوى عن طريق التهام الطيور العدوى لطفيل الكوكسيديا مع العلف أو ماء الشرب الملوث ببراز الطيور المريضة . وقد تنتقل العدوى عن طريق العمال (على الأحذية والأيدي) والفئران والحشرات والطيور البرية من الحظائر المصابة إلى الطيور السليمة .
أعراض المرض
خمول وانتفاش الريش وعدم الميل إلى الأكل ، بهتان العرف وتهدل الأجنحة وإسهال يكون في بعض الأحيان مدمم ، ويصاحب ذلك انخفاض في معدل النمو وفي إنتاج البيض ونفوق ما يقرب من 5 – 10% من الطيور المصابة .
طرق الوقاية من المرض :
1. الحفاظ على جفاف الفرشة واستبدال الأجزاء المبتلة منها بأخرى جافة .
2. عدم تربية أعمار مختلفة من الطيور في مزرعة واحدة .
3. تقديم أعلاف متكاملة للطيور المرباة .
4. اتخاذ اللازم نحو تجنب نقل العدوى عن طريق الأحذية أو عن طريق الفئران .
5. استعمال المطهرات المؤثرة على طفيل الكوكسيديا مثل الصودا الكاوية في تطهير الحظائر بين الدفعات المختلفة من الطيور
| |
|
King of sorrow هاوي جديد
تاريخ التسجيل : 27/02/2011 عدد المساهمات : 36 العمر : 28 الـجنـس : الــدولـــة : الـمـــزاج : الــمـهنـة :
| موضوع: رد: تربية الدجاج لإنتاج البيض الأربعاء مايو 18, 2011 5:59 pm | |
| شكرا على المعلومات القيمة | |
|
للتميز عنوان هاوي جديد
تاريخ التسجيل : 05/11/2011 عدد المساهمات : 50 الـجنـس : الــدولـــة : الــمـهنـة :
| موضوع: رد: تربية الدجاج لإنتاج البيض السبت نوفمبر 05, 2011 11:13 am | |
| | |
|