الجزء التاسع من تفسير سورة الأنبياء Networkmsr.com.ec7a594261
 الجزء التاسع من تفسير سورة الأنبياء Networkmsr.com.ec7a594261
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يناقش جميع ما يتعلق بالحمام والطيور وتجد فيه كل ما يلزمك في مجال الهواية ويساعدك على حل مشاكلك المتعلقة بها.
 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الجزء التاسع من تفسير سورة الأنبياء

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مروان النفاخ
المدير العام
المدير العام
مروان النفاخ


تاريخ التسجيل : 20/01/2011
عدد المساهمات عدد المساهمات : 709
العمر : 29
الـجنـس الـجنـس : ذكر
الــدولـــة الــدولـــة : الجزائر
الـمـــزاج الـمـــزاج : عادي
الــمـهنـة الــمـهنـة : طالب
الأوسمة



 الجزء التاسع من تفسير سورة الأنبياء Empty
مُساهمةموضوع: الجزء التاسع من تفسير سورة الأنبياء    الجزء التاسع من تفسير سورة الأنبياء Emptyالأربعاء مايو 25, 2011 8:13 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط](91) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
هكذا قَرَن تعالى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قصة مريم وابنها عيسى، عليه السلام، بقصة زكريا وابنه يحيى، عليهما
السلام، فيذكر أولا قصة زكريا، ثم يتبعها بقصة مريم؛ لأن تلك مُوَطّئة
لهذه، فإنها إيجاد ولد من شيخ كبير قد طَعَن في السن، ومن امرأة عجوز عاقر
لم تكن تلد في حال شبابها، ثم يذكر قصة مريم وهي أعجب، فإنها إيجاد ولد من
أنثى بلا ذكر. هكذا وقع في سورة "آل عمران"، وفي سورة "مريم"، وهاهنا ذكر
قصة زكريا، ثم أتبعها بقصة مريم، فقوله: ( وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا )
يعني: مريم، عليها السلام ، كما قال في سورة التحريم: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [التحريم:12] .
وقوله: ( وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ ) أي: دلالة على أن الله على كل شيء قدير، وأنه يخلق ما يشاء، و [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [يس:82]. وهذا كقوله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [مريم :21].
قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا عَمْرو بن علي، حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مُخَلَّد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عن شَبِيب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] -يعني ابن بشر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] -عن عكرمة، عن ابن عباس، في قوله: ( لِلْعَالَمِينَ ) قال: العالمين: الجن والإنس .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط](92) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط](93) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط](94) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
قال ابن عباس، ومجاهد، وسعيد بن جُبَيْر، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قوله: ( إِنَّ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً ) يقول: دينكم دين واحد.
وقال الحسن البصري؛ في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذه الآية: بين لهم ما يتقون وما يأتون ثم قال: ( إِنَّ هَذِهِ
أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً ) أي: سنتكم سنة واحدة. فقوله: ( إِنَّ
هَذِهِ ) إنّ واسمها، و ( أُمَّتُكُمْ ) خبر إن، أي: هذه شريعتكم التي بينت
لكم ووضحت لكم، وقوله: ( أُمَّةً وَاحِدَةً ) نصب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] على الحال؛ ولهذا قال: ( وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ) ، كَمَا قَالَ:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]* [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[المؤمنون:51، 52]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نحن معشر
الأنبياء أولاد عَلات ديننا واحد" ، يعني: أن المقصود هو عبادة الله وحده
لا شريك له بشرائع متنوعة لرسله، كما قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [المائدة :48] .
وقوله: ( وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ ) أي: اختلفت الأمم على
رسلها، فمن بين مُصَدق لهم ومكذب؛ ولهذا قال: ( كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ
) أي: يوم القيامة، فيجازَى كل بحسب عمله، إن خيرًا فخير، وإن شرًا فشر؛
ولهذا قال: ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ) أي:
قلبه مصدق، وعمل عملا صالحا، ( فَلا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ ) ، كقوله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[الكهف:30] أي: لا يُكْفَر سعيُه، وهو عمله، بل يُشْكَر، فلا يظلم مثقال
ذرة؛ ولهذا قال: ( وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ ) أي: يُكتب جميعُ عمله، فلا
يَضيع عليه منه شيء.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط](95) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط](96) وَاقْتَرَبَ
الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا
يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ
(97) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
يقول تعالى: ( وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ ) قال ابن عباس: وجب، يعني: قدرًا مُقَدرًا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أن أهل كل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قرية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أهلكوا أنهم لا يرجعون إلى الدنيا قبل يوم القيامة. هكذا صرح به ابن عباس، وأبو جعفر الباقر، وقتادة، وغير واحد.
وفي رواية عن ابن عباس: ( أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ ) أي: لا يتوبون.
والقول الأول أظهر، والله أعلم.
وقوله: ( حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ ) : قد قدمنا أنهم من سلالة آدم، عليه السلام، بل هم من نسل نوح أيضا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من أولاد يافث أبي الترك، والترك شرذمة منهم، تركوا من وراء السد الذي بناه ذو القرنين.
وقال:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]* [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[الكهف:98، 99]، وقال في هذه الآية الكريمة: ( حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ
يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ ) أي: يسرعون
في المشي إلى الفساد.
والحَدَب: هو المرتفع من الأرض، قاله ابن عباس، وعكرمة، وأبو صالح،
والثوري وغيرهم، وهذه صفتهم في حال خروجهم، كأن السامع مشاهد لذلك، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [فاطر:14] : هذا إخبار عالم ما كان وما يكون، الذي يعلم غيب السموات والأرض، لا إله إلا هو.
وقال ابن جرير: حدثنا محمد بن مثنى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن
عُبَيد الله بن أبي يزيد قال: رأى ابُن عباس صبيانا ينـزو بعضهم على بعض،
يلعبون، فقال ابن عباس: هكذا يخرج يأجوج ومأجوج [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
وقد ورد ذكر خروجهم في أحاديث متعددة من السنة النبوية:
فالحديث الأول: قال الإمام أحمد: حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق،
عن عاصم بن عُمَر بن قتادة، عن محمود بن لَبيد، عن أبي سعيد الخدري قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يُفتَح يأجوجُ ومأجوجُ، فيخرجون
كما قال الله عز وجل" : ( [وَهُمْ][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ ) ، فيغشونَ الناس، وينحاز المسلمون عنهم إلى مدائنهم وحصونهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
، ويضمون إليهم مواشيَهم، ويشربون مياه الأرض، حتى إن بعضَهم ليمر بالنهر،
فيشربون ما فيه حتى يتركوه يَبَسا، حتى إن مَنْ بعدهم ليمر بذلك النهر
فيقول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
: قد كان هاهنا ماء مرةً حتى إذا لم يبقَ من الناس أحد إلا أحدٌ في حصن أو
مدينة قال قائلهم: هؤلاء أهلُ الأرض، قد فرغنا منهم، بقي أهلُ السماء.
قال: "ثم يهزّ أحدهم حربته، ثم يرمي بها إلى السماء، فترجع إليه
مُخْتَضبَةً دما؛ للبلاء والفتنة. فبينما هم على ذلك إذ بعث الله عز وجل
دودا في أعناقهم كنَغَف الجراد الذي يخرج في أعناقه، فيصبحون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
موتى لا يُسمَع لهم حس، فيقول المسلمون: ألا رجل يَشْري لنا نفسه، فينظر
ما فعل هذا العدو؟" قال: "فيتجرّد رجل منهم محتسبا نفسه، قد أوطنها على أنه
مقتول، فينـزل فيجدهم موتى، بعضهم على بعض، فينادي: يا معشر المسلمين، ألا
أبشروا، إن الله عز وجل قد كفاكم عدوكم، فيخرجون من مدائنهم وحصونهم
ويُسَرِّحون مواشيهم، فما يكون لها رعي إلا لحومهم، فَتَشْكر عنه كأحسن ما
شَكرَت عن شيء من النبات أصابته قط ".
ورواه ابن ماجه، من حديث يونس بن بُكَيْر، عن ابن إسحاق، به [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
الحديث الثاني: قال [الإمام][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أحمد أيضا: حدثنا الوليد بن مسلم أبو العباس الدمشقي، حدثنا عبد الرحمن بن
يزيد بن جابر، حدثني يحيى بن جابر الطائي -قاضي حمص-حدثني عبد الرحمن بن
جُبَير بن نُفَير الحضرمي، عن أبيه، أنه سمع النَّوّاس بن سمْعانَ الكلابي
قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غَداة، فخَفَض فيه
ورَفَع، حتى ظنناه في طائفة النخل، [فلما رُحْنَا إليه عرف ذلك في وجوهنا،
فسألناه فقلنا: يا رسول الله، ذكرت الدجال الغداة، فخفضت فيه ورفعت حتى
ظنناه في طائفة النخل][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
. فقال: "غير الدجال أخْوَفُني عليكم، فإن يخرج وأنا فيكم فأنا حَجِيجُه
دونكم، وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه، والله خليفتي على كل مسلم: إنه
شاب جَعْدُ قَطَط عينه طافية، وإنه يخرج خَلَةَ بين الشام والعراق، فعاث يمينا وشمالا يا عباد الله اثبتوا".
قلنا: يا رسول الله، ما لبثه في الأرض؟ قال: "أربعين يوما، يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم".
قلنا: يا رسول الله، فذاك اليوم الذي هو كسنة، أتكفينا فيه صلاة يوم وليلة؟ قال: "لا اقدروا له قدره".
قلنا: يا رسول الله، فما إسراعه في الأرض؟ قال: "كالغيث استدبرته
الريح". قال: "فيمر بالحي فيدعوهم فيستجيبون له، فيأمر السماء فتمطر،
والأرض فتنبت، وتروح عليهم سارحتهم وهي أطول ما كانت ذُرَى، وأمده خواصر،
وأسبغه ضروعا. ويمر بالحي فيدعوهم فيردون عليه قولَه، فتتبعه أموالهم،
فيصبحون مُمْحلين، ليس لهم من أموالهم. ويمر بالخَربة فيقول لها: أخرجي
كنوزك، فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل". قال: "ويأمر برجل فيُقتَل، فيضربه
بالسيف فيقطعه جَزْلتين رَمْيَةَ الغَرَض، ثم يدعوه فيقبل إليه [يتهلل
وجهه][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
فبينما هم على ذلك، إذ بعث الله عز وجل المسيح ابن مريم، فينـزل عند المنارة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] البيضاء، شرقي دمشق، بين مَهْرُودَتَين واضعا يَدَه على أجنحة مَلَكين، فيتبعه فيدركه، فيقتله عند باب لُدّ الشرقي".
قال: "فبينما هم كذلك، إذ أوحى الله عز وجل إلى عيسى ابن مريم: أني قد
أخرجت عبادا من عبادي لا يَدَانِ لك بقتالهم، فَحَوّز عبادي إلى الطور،
فيبعث الله عز وجل يأجوج ومأجوج، وهم كما قال الله: ( مِنْ كُلِّ حَدَبٍ
يَنْسِلُونَ ) فيرغب عيسى وأصحابه إلى الله عز وجل، فيرسل الله عليهم
نَغَفًا في رقابهم، فيصبحون فَرْسى، كموت نفس واحدة.
فيهبط عيسى وأصحابه، فلا يجدون في الأرض بيتا إلا قد ملأه زَهَمُهم
ونَتْنهُم، فيرغب عيسى وأصحابه إلى الله، فيرسل عليهم طيرًا كأعناق
البُخْت، فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله".
قال ابن جابر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فحدثني عطاء بن يزيد السَّكْسَكيّ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ، عن كعب -أو غيره-قال: فتطرحهم بالمَهْبِل. [قال ابن جابر: فقلت: يا أبا يزيد، وأين المَهْبِل؟][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ، قال: مطلع الشمس.
قال: "ويرسل الله مطرًا لا يَكُنَّ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
منه بيت مَدَر ولا وَبَر أربعين يوما، فيغسل الأرض حتى يتركها
كالزّلَقَةِ، ويقال للأرض: أنبتي ثمرتك ، ورُدي بركتك". قال: "فيومئذ يأكل
النفر من الرمانة ويستظلون بقحْفها، ويُبَارك في الرَسْل، حتى إن
اللَّقْحَةَ من الإبل لتكفي الفِئَامَ من الناس، واللقحة من البقر تكفي
الفخذ، والشاة من الغنم تكفي أهل البيت".
قال: "فبينما هم على ذلك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
، إذ بعث الله عز وجل ريحا طيبة تحت آباطهم، فتقبض روح كل مسلم -أو قال:
كل مؤمن-ويبقى شرار الناس يتهارجون تهارج الحمير، وعليهم تقوم الساعة".
انفرد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بإخراجه مسلم دون البخاري، فرواه مع بقية أهل السنن من طرق، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، به [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقال الترمذي: حسن صحيح.
الحديث الثالث: قال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن بشر، حدثنا محمد بن
عمرو، عن ابن حَرْمَلَة، عن خالته قالت: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهو عاصب أصبعُه من لدغة عَقْرب، فقال: "إنكم تقولون: لا عدو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
، وإنكم لا تزالون تقاتلون عدوًا، حتى يأتي يأجوج ومأجوج عراض الوجوه،
صغار العيون، صُهْبَ الشّعاف، من كل حَدَب ينسلون، كأن وجوههم المَجَانّ
المُطرَقة" [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
وكذا رواه ابن أبي حاتم من حديث محمد بن عمرو، عن خالد بن عبد الله بن
حَرْمَلة المدلجي، عن خالة له، عن النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر مثله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
الحديث الرابع: قد تقدم في تفسير آخر سورة الأعراف من رواية الإمام
أحمد، عن هُشَيْم، عن العَوَّام، عن جَبَلَة بن سُحَيْم، عن مُؤثر بن
عَفَازَةَ، عن ابن مسعود، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لقيت ليلة
أسري بي إبراهيم وموسى وعيسى ، عليهم السلام، قال: فتذاكروا أمر الساعة،
فردوا أمرهم إلى إبراهيم، فقال: لا علم لي بها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] . فردوا أمرهم إلى موسى، فقال: لا علم لي بها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] . فردوا أمرهم إلى عيسى، فقال: أما وَجْبَتها فلا يعلم بها أحد إلا الله، وفيها عهد إلي ربي أن الدجال خارج.
قال: "ومعي قضيبان، فإذا رآني ذاب كما يذوب الرصاص" قال: "فيهلكه الله
إذا رآني، حتى إن الحجر والشجر يقول: يا مسلم إن تحتي كافرًا، فتعال
فاقتله". قال: "فيهلكهم الله، ثم يرجع الناس إلى بلادهم وأوطانهم". قال:
"فعند ذلك يخرج يأجوج ومأجوج وهم من كل حَدَب يَنسلون، فيطؤون بلادهم، لا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يأتون على شيء إلا أهلكوه، ولا يمرون على ماء إلا شربوه". قال: "ثم يرجع
الناس إليّ يشكونهم، فأدعو الله عليهم، فيهلكهم ويميتهم، حتى تَجوى الأرض
من نَتْن ريحهم، وينـزل الله المطر فيجترف أجسادهم، حتى يقذفهم في البحر.
ففيما عهد إليّ ربي أن ذلك إذا كان كذلك، أن الساعة كالحامل المُتِمّ، لا
يدري أهلها متى تَفْجُؤهم بولادها ليلا أو نهارا".
ورواه ابن ماجه، عن محمد بن بشار، عن يزيد بن هارون، عن العَوَّام بن حَوْشَب، به [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ،
نحوه وزاد: قال العَوَّام، ووجد تصديق ذلك في كتاب الله عز وجل: ( حَتَّى
إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ
يَنْسِلُونَ ) .
ورواه ابن جرير هاهنا من حديث جبلة، به [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
والأحاديث في هذا كثيرة جدا، والآثار عن السلف كذلك.
وقد روى ابُن جرير وابن أبي حاتم، من حديث مَعْمَر، عن غير واحد، عن
حميد بن هلال، عن أبي الصَّيف قال: قال كعب: إذا كان عند خروج يأجوج
ومأجوج، حفروا حتى يسمع الذين يلونهم قرع فؤوسهم، فإذا كان الليل قالوا:
نجيء غدا فنخرج، فيعيده الله كما كان. فيجيئون من الغد فيجدونه قد أعاده
الله كما كان، فيحفرونه حتى يسمع الذين يلونهم قرع فؤوسهم، فإذا كان الليل
ألقى الله على لسان رجل منهم يقول: نجيء غدا فنخرج إن شاء الله. فيجيئون من
الغد فيجدونه كما تركوه، فيحفرون حتى يخرجوا. فتمر الزمرة الأولى
بالبحيرة، فيشربون ماءها، ثم تمر الزمرة الثانية فيلحسون طينها، ثم تمر
الزمرة الثالثة فيقولون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
: قد كان هاهنا مرة ماء، ويفر الناس منهم، فلا يقوم لهم شيء. ثم يرمون
بسهامهم إلى السماء فترجع إليهم مُخَضَّبة بالدماء فيقولون: غلبنا أهل
الأرض وأهل السماء. فيدعو عليهم عيسى ابن مريم، عليه السلام، فيقول:
"اللهم، لا طاقة ولا يَدَين لنا بهم، فاكفناهم بما شئت"، فيسلط الله عليهم
دودا يقال له: النغف، فيفرس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رقابهم، ويبعث الله عليهم طيرا تأخذهم بمناقيرها فتلقيهم في البحر، ويبعث
الله عينا يقال لها: "الحياة" يطهر الله الأرض وينبتها، حتى أن الرمانة
ليشع منها السَّكْن. قيل: وما السَّكن يا كعب؟ قال: أهل البيت -قال:
"فبينما الناس كذلك إذ أتاهم الصَّريخ أن ذا السُّويقَتَين يريده. قال:
فيبعث [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عيسى ابن مريم طليعة سبعمائة، أو بين السبعمائة والثمانمائة، حتى إذا
كانوا ببعض الطريق بعث الله ريحا يمانية طيبة، فيقبض فيها روح كل مؤمن، ثم
يبقى عَجَاج [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الناس، فيتسافدون كما تَسَافَدُ البهائم، فَمَثل الساعة كمثل رجل يطيف حول
فرسه ينتظرها متى تضع؟ قال كعب: فمن تكلف بعد قولي هذا شيئا -أو بعد علمي
هذا شيئا-فهو المتكلف" [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
هذا من أحسن سياقات كعب الأحبار، لما شهد له من صحيح الأخبار.
وقد ثبت في الحديث أن عيسى ابن مريم يحج البيت العتيق، وقال الإمام
أحمد: حدثنا سليمان بن داود، حدثنا عمران، عن قتادة، عن عبد الله بن أبي
عُتبَةَ، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليُحَجَّنَّ
هذا البيت، وليُعْتَمَرنّ بعد خروج يأجوج ومأجوج". انفرد بإخراجه البخاري [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
وقوله: ( وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ ) يعني: يوم القيامة، إذا
وُجدت هذه الأهوال والزلازل والبلابل، أزفت الساعة واقتربت، فإذا كانت
ووقعت قال الكافرون: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[القمر:8]. ولهذا قال تعالى: ( فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ
الَّذِينَ كَفَرُوا ) أي: من شدة ما يشاهدونه من الأمور العظام: ( يَا
وَيْلَنَا ) أي: يقولون: ( يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ
هَذَا ) أي: في الدنيا، ( بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ ) ، يعترفون بظلمهم
لأنفسهم، حيث لا ينفعهم ذلك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط](98) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط](99) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط](100) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط](101) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
يقول تعالى مخاطبا لأهل مكة من مشركي قريش، ومن دان بدينهم من عبدة
الأصنام والأوثان: ( إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
حَصَبُ جَهَنَّمَ ) ، قال ابن عباس: أي وقودها، يعني كقوله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [التحريم:6] .
وقال ابن عباس أيضا: ( حَصَبُ جَهَنَّمَ ) بمعنى: شجر جهنم. وفي رواية قال: ( حَصَبُ جَهَنَّمَ ) يعني: حطب جهنم، بالزنجية.
وقال مجاهد، وعكرمة، وقتادة: حطبها. وهي كذلك في قراءة علي وعائشة -رضي الله عنهما.
وقال الضحاك: ( حَصَبُ جَهَنَّمَ ) أي: ما يرمى به فيها.
وكذا قال غيره. والجميع قريب.
وقوله: ( أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ ) أي: داخلون.
( لَوْ كَانَ هَؤُلاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا ) يعني: لو كانت هذه
الأصنام والأنداد التي اتخذتموها من دون الله آلهة صحيحة لما وردوا النار،
ولما دخلوها، ( وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ ) أي: العابدون ومعبوداتهم، كلهم
فيها خالدون، ( لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ ) ، كَمَا قَالَ: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [هود: 106]، والزفير: خروج أنفاسهم، والشهيق: ولوج أنفاسهم، ( وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ ) .
قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا علي بن محمد الطَّنَافِسيّ، حدثنا
ابن فُضَيْل، حدثنا عبد الرحمن -يعني: المسعودي-عن أبيه قال: قال ابن
مسعود: إذا بقي من يخلد في النار، جُعلوا في توابيت من نار، فيها مسامير من
نار، فلا يَرَى أحد منهم أنه يعذب في النار غيره، ثم تلا عبد الله: ( لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ ) .
ورواه ابن جرير، من حديث حجاج بن محمد، عن المسعودي، عن يونس بن خَبّاب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ، عن ابن مسعود فذكره .
وقوله: ( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى ) : قال
عكرمة: الرحمة. وقال غيره: السعادة، ( أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ) لما
ذكر تعالى أهل النار وعذابهم بسبب شركهم بالله، عطف بذكر السعداء من
المؤمنين بالله ورسُله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ، وهم الذين سبقت لهم من الله السعادة، وأسلفوا الأعمال الصالحة في الدنيا، كما قال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [يونس: 26]: وقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [الرحمن:60]، فكما أحسنوا العمل في الدنيا، أحسن الله مآلهم وثوابهم، فنجاهم من العذاب، وحَصَل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لهم جزيل الثواب، فقال: ( أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ) .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamamdz.forumalgerie.net/
Marcilo Dz
المدير العام
المدير العام
Marcilo Dz


تاريخ التسجيل : 18/01/2011
عدد المساهمات عدد المساهمات : 330
العمر : 34
الـجنـس الـجنـس : ذكر
الــدولـــة الــدولـــة : الجزائر
الـمـــزاج الـمـــزاج : رايق
الــمـهنـة الــمـهنـة : طالب
الأوسمة  الجزء التاسع من تفسير سورة الأنبياء 05131010



 الجزء التاسع من تفسير سورة الأنبياء Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجزء التاسع من تفسير سورة الأنبياء    الجزء التاسع من تفسير سورة الأنبياء Emptyالخميس مايو 26, 2011 9:56 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamamdz.forumalgerie.net
Capello1990
مرشح للاشراف
مرشح للاشراف
Capello1990


تاريخ التسجيل : 22/01/2011
عدد المساهمات عدد المساهمات : 203
العمر : 39
الـجنـس الـجنـس : ذكر
الــدولـــة الــدولـــة : الجزائر
الـمـــزاج الـمـــزاج : غير معروف
الــمـهنـة الــمـهنـة : جامعي
الأوسمة  الجزء التاسع من تفسير سورة الأنبياء 2002_110



 الجزء التاسع من تفسير سورة الأنبياء Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجزء التاسع من تفسير سورة الأنبياء    الجزء التاسع من تفسير سورة الأنبياء Emptyالخميس مايو 26, 2011 10:05 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجزء التاسع من تفسير سورة الأنبياء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجزء التاسع من تفسير سورة النور
»  الجزء الأول من تفسير سورة الأنبياء
»  الجزء الثاني من تفسير سورة الأنبياء
»  الجزء الثالث من تفسير سورة الأنبياء
»  الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: استراحة الهواة :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: