عبد الله بن الزبير Networkmsr.com.ec7a594261
عبد الله بن الزبير Networkmsr.com.ec7a594261
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يناقش جميع ما يتعلق بالحمام والطيور وتجد فيه كل ما يلزمك في مجال الهواية ويساعدك على حل مشاكلك المتعلقة بها.
 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عبد الله بن الزبير

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مروان النفاخ
المدير العام
المدير العام
مروان النفاخ


تاريخ التسجيل : 20/01/2011
عدد المساهمات عدد المساهمات : 709
العمر : 29
الـجنـس الـجنـس : ذكر
الــدولـــة الــدولـــة : الجزائر
الـمـــزاج الـمـــزاج : عادي
الــمـهنـة الــمـهنـة : طالب
الأوسمة



عبد الله بن الزبير Empty
مُساهمةموضوع: عبد الله بن الزبير   عبد الله بن الزبير Emptyالأربعاء يونيو 01, 2011 12:35 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عبد الله بن الزبير
إنه أبو بكر عبد الله بن الزبير بن العوام -رضي الله عنه-، ابن ذات النطاقين
أسماء
بنت أبي بكر، وقد وضعته أمه حين وصلت قُباء، فكان أول مولود للمهاجرين بعد
الهجرة، ثم أتت به أمه الرسول ( فوضعه في حجره، ثم دعا بتمرة فمضغها ثم
وضعها في فمه، فكان أول شيء دخل بطنه ريق النبي (، ثم دعا له بالبركة،
وسماه عبد الله على اسم جده
أبي بكر وكناه بكنيته. [مسلم]، وكان ميلاده
حدثًا عظيمًا أبطل مزاعم اليهود الذين زعموا أنهم سحروا المسلمين فلن يولد
لهم بالمدينة ولد، وكبَّر الصحابة حين ولد تكبيرة اهتزت المدينة منها.
ونشأ
عبد الله في بيت النبوة حيث تربى في حجر خالته عائشة أم المؤمنين -رضي
الله عنها-، وظهرت عليه علامات الشجاعة منذ طفولته. وذات يوم تحدث بعض
الصحابة مع النبي ( في أمر أبناء المهاجرين والأنصار الذين ولدوا في
الإسلام حتى ترعرعوا من أمثال عبد الله بن الزبير، وعبد الله بن جعفر، وعمر
بن أبي سلمة، وقالوا له: لو بايعتهم فتصيبهم بركتك، ويكون لهم ذكر؟،
وجاءوا بهم إلى النبي ( فخافوا ووجلوا من النبي ( إلا عبد الله بن الزبير
الذي اقتحم أولهم، فرآه النبي ( فتبسَّم، وقال: (إنه ابن أبيه). وبايعه
النبي ( وهو ابن سبع سنين. [مسلم].
وكان عبد الله فارسًا شجاعًا يحب
الجهاد، ويذهب مع أبيه ليتدرب على ركوب الخيل والمبارزة، وشهد معه معارك
عديدة منها اليرموك، واشترك في فتح إفريقية، وهو الذي حمل البشرى إلى
الخليفة عثمان بن عفان -رضي الله عنه- بفتحها. وكان -رضي الله عنه- عابدًا
لله، قارئًا لكتاب الله، قوامًا لليل، صوامًا للنهار، قال عنه عمرو بن
دينار: ما رأيت مصليًا أحسن صلاة من ابن الزبير. وقال ثابت البناني: كنت
أمرُّ بابن الزبير وهو خلف المقام يصلي، كأنه خشبة منصوبة لا تتحرك. وكان
أحد الذين أمرهم عثمان -رضي الله عنه- بنسخ المصاحف.
قال عمر بن عبد
العزيز يومًا لابن أبي مليكة: صف لنا عبد الله بن الزبير فقال: والله ما
رأيت نفسًا رُكبت بين جنبين مثل نفسه، ولقد كان يدخل في الصلاة، فيخرج من
كل شيء إليها، وكان يركع أو يسجد فتقف العصافير فوق ظهره وكاهله لا تحسبه
من طول ركوعه وسجوده إلا جدارًا.
واشترك -رضي الله عنه- مع أبيه في موقعة الجمل، وبعد أن أصبح الحكم في
يد
بني أمية ظل عبد الله على خلاف معهم، فاعترض على ولاية يزيد بن معاوية.
ولما توفي يزيد بايعت جميع الولايات الإسلامية عبدالله بن الزبير أميرًا
للمؤمنين، واتخذ عبدالله من مكة عاصمة لدولته، وبسط يده على الحجاز واليمن
والبصرة والكوفة والشام كلها ما عدا دمشق، وظل عبدالله باسطًا يده على هذه
البلاد حتى استطاع مروان بن الحكم أن ينتزع منه هذه الولايات عدا الحجاز
التي ظلت تحت سيطرة عبدالله.
ورغم ذلك لم يهدأ الأمويون، فأخذوا يشنون حروبًا متصلة ضد ابن الزبير، انهزموا في أكثرها حتى جاء عهد عبد الملك بن مروان الذي أرسل
الحجاج
بن يوسف الثقفي على رأس جيش كبير لغزو مكة عاصمة ابن الزبير، فحاصرها ستة
أشهر مانعًا عن الناس الماء والطعام كي يحملهم على ترك عبد الله بن الزبير،
وتحت وطأة الجوع استسلم الكثير من جنوده، ووجد عبد الله نفسه وحيدًا، فقرر
أن يتحمل مسئوليته حتى النهاية، وراح يقاتل جيش الحجاج في شجاعة فائقة،
وكان عمره يومئذ سبعين سنة.
وأثناء ذلك ذهب عبد الله إلى أمه أسماء بنت
أبي بكر الصديق -رضي الله عنها-، وأخذ يشرح لها موقفه، فقالت له: يا بني،
إنك أعلم بنفسك، إن كنت تعلم أنك على حق، وتدعو إلى حق، فاصبر عليه حتى
تموت في سبيله، ولا تملك من رقبتك غلمان بني أمية، وإن كنت تعلم أنك أردت
الدنيا فلبئس العبد أنت أهلكت نفسك، وأهلكت من قتل معك. فقال عبد الله:
والله يا أماه، ما أردت الدنيا، ولا ركنت إليها، وما جُرْتُ في حكم الله
أبدًا، ولا ظلمت، ولا غدرت.
فقالت أمه أسماء: أني لأرجو الله أن يكون عزائي فيك حسنًا، إن سبقتني إلى الله
أو
سبقتك، اللهم ارحم طول قيامه في الليل، وظمأه في الهواجر (الأيام الشديدة
الحر)، وبرَّه بأبيه وبي، اللهم أني أسلمته لأمرك فيه، ورضيت بما قضيت،
فأثبني في عبد الله ثواب الصابرين الشاكرين.
وانطلق عبد الله يقاتل
الحجاج مع مَنْ تبقَّى معه من المسلمين حتى استشهد ومعه كثير من المسلمين
وكان ذلك عام (37هـ). ولما قتل عبد الله كبر أصحاب الحجاج فسمعهم ابن عمر،
فقال: أما والله للذين كبروا عند مولده خير من هؤلاء الذين كبروا عند قتله.
ثم صلبه الحجاج على إحدى الطرق، فمرَّ به ابن عمر وهو مصلوب فقال: السلام
عليك يا أبا خبيب، قالها ثلاث مرات، أما والله، لقد كنت أنهاك عن هذا (يقصد
قتال بني أمية) ثم أخذ يثني عليه ويذكر صيامه وقيامه ومكانته. وجاءت أمه
أسماء بنت أبي بكر وكانت عجوزًا مكفوفة البصر، فقالت للحجاج: أما آن لهذا
الراكب أن ينـزل (تقصد عبد الله المصلوب)؟ فأنزله، فغسله المسلمون ودفنوه
-رضي الله عنه-.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamamdz.forumalgerie.net/
Capello1990
مرشح للاشراف
مرشح للاشراف
Capello1990


تاريخ التسجيل : 22/01/2011
عدد المساهمات عدد المساهمات : 203
العمر : 39
الـجنـس الـجنـس : ذكر
الــدولـــة الــدولـــة : الجزائر
الـمـــزاج الـمـــزاج : غير معروف
الــمـهنـة الــمـهنـة : جامعي
الأوسمة عبد الله بن الزبير 2002_110



عبد الله بن الزبير Empty
مُساهمةموضوع: رد: عبد الله بن الزبير   عبد الله بن الزبير Emptyالخميس يونيو 09, 2011 6:39 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عبد الله بن الزبير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عدو النفاق والمنافقين عبد الله بن عبد الله بن أُبي
» حواري الرسول الزبير بن العوام
» المجدع في الله عبد الله بن جحش
» شريك بن عبد الله
» إنه سعد بن عبادة -رضي الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: استراحة الهواة :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: