1- السباق بالحمام و هو أعزب أو مكشوف:
و ظهر هذا الفكر وهو استخدام الحمام الزاجل و هو أعزب أثناء الحرب العالمية الثانية حيث توسعت كل من قوات الحلفاء و المحور فى الأستخدامات العسكرية للحمام الزاجل و مع عدم توافر مساحات كافية تتسع للحمام أزواجا داخل اللفتات المتحركة على عربات عسكرية تم أبتكار ما يعرف الأن بنظام الارامل ((widowhood ثم مع الوقت تم تطويره من خلال الهواة و محترفين الهواية الى نظام الارامل الكامل (Total widowhood)
ومما يميز السباق بالحمام وهو مكشوف أنك تتعامل مع حمامك فى أجماله معملة واحدة فيسهل عليك أختيار أفراد الفريق الواحد وكما يسهل عليك تقسيم حمامك الى فرق طبقا للمسافات و أيضا داخل فرق المسافات يسهل عليك تقسيم مجموعات طبقا لنوع التدريب تحسبا لتباين حالة الجو ( فأن الهاوى يستطيع ان يرسم خريطة لسير التدريب لحمامه ككل قبل بدأ موسم السباقات ) هذا لأن حالة الحمام واحدة و ثابتة , ولكن يجب على الهاوى ان يعد حمامه للسباق و هو أعزب بأن يتم فصل الأناث عن الذكور فى وقت مبكر ( بعد الفطام مباشرتا ) حتى تعتاد على هذا و أن لا يسمح للحمام الذى سابق بالنظام الطبيعى أو لم يعتاد الفصل التام للذكور عن الأناث ان يسابق و هو أعزب كما أننا لا نحاول فرخ الحمام الذى يسابق الا مرة واحدة فى العام تكون بعد السباق مباشرتا فى نظام الأرامل و قبل البدء فى التدريب فى نظام الأرامل الكامل , كما يجب التعامل مع الحمام و هو أعزب معملة خاصة حيث أنه فى حالة مزاجية مضطربة و لا يحيى حياته الطبيعية فان لم تكن حريصا علية و رفيقا به فهو عرضه للمرض أو الضياع أثناء التدريب .
أ- نظام الارامل ((widowhood:
كما ذكرنا سابقا أن هذا النظام نشأ نتيجة للأستخدامات العسكرية للحمام الزاجل ثم أخذه الهواة بعد ذلك و أستخدموه فى مسابقاتهم وهو نظام يعتبر الى حد ما منقرض حيث نادرا ما يتسابق به أحد فى الخارج كما أنه يتم بطريقة مشوهة بعض الشيئ فى منطقتنا العربية , وهذا ما جعلنى أركز على الاسلوب التفصيلى للسباقات وليس المميزات و العيوب لأنى أرى انه تم الكتابه عنها عدة مرات بشكل جيد و أما عن الأسلوب فهو كالأتى:
لكل عدد أثنين من الذكور أو ثلاثة على الحد الأقصى نوقف أنثى ذائفة ( لا ترضى كل الأناث بالزوفان مع ثلاثة ذكور ) , أما ان أردنا السباق بالأناث فلكل اربع أو خمس أناث على الحد الأقصى نوقف ذكر و ان كان الاناث لا تعطى نتائج مرجوة مع هذا النظام , مع الملاحظة ان الأنثى التى تقف لذكرين لا تستخدم الا معهم حيث لا يتم ابدال الأناث بين الذكور المتسابقة كلها حيث نضع الأنثى فى القاطعة التفريخ المخصصة للذكر المتسابق ونغلق عليها حيث تكون هى فى الداخل و هو فى الخارج و بعد مضى نصف ساعة ندخله عليها ولا نمكنه من كسرها ثم نأخذه مباشرتا وهى ماذالت فى القطعة و نحبسه فى قفص السباق , ثم نأخذ الأنثى و نضعها لذكرها الأخر و لكننا نتركها ساعة كاملة قبل أن ندخله عليها و نكرر ما سبق , أما فى حالة السباق بالأناث فأنها لا تبدى غيرة على ذكرها و لا ترتبط بقطعتها بدون زغاليل أو بيض مما يجعلها لا تعطى نتائج الذكور و لاكن الطريقة لا تختلف عنها مع الذكور غير أننا ندخل الذكر مباشرتا الى الانثى ولا نمكنه من كسرها ثم نخرجه ونتركه خارج القطعة طليقا فى اللفت مما يجعل الذكور الهائجة خارج القطعة تحفز الأناث على التزاوج ثم ندخله مرة أخرى ولا نمكنه من كسرها و نتركه يحاول و نحن نمنعه ثم نأخذ الأنثى مباشرتا و نحبسها فى قفص السباق و نكرر هذه العملية للحمام المتسابق قبل رمى الحمام للسباق فقط أما عند التمرين فلا نفعل ذلك الا فى حالة تنفيذ مسافة لأول مرة كما يسمح للحمام العائد من السباق فقط وليس التمرين بالطيران فى اليوم الذى يلى اليوم الذى يلى السباق ان تطير الذكور والأناث معا ان كانت مدربة جيدا على الحبس السريع , و لكن كيف يتم تخصيص الأناث للذكور و العكس كى تعرف كل انثى ذكريها والعكس مع الذكور , و هى عملية تسبق ما ذكر حيث أننا نحدد الأناث للذكور والعكس بالطريقة الأتية كى يعتاد الذكور و الأناث على بعضهم: ( قبل بدء التدريب بشهر نترك الأناث الزائفة التى سيتم ايقافها فى لفت الذكور نصف ساعة يوميا لمدة اسبوعان حيث تكون الذكور محبوسة فى قواطعها و بالمثل مع الأناث المتسابقة نترك لها الذكور و يتم حبس الاناث مع الذكور مدة نصف ساعة يوميا فى الأسبوع الثالث و نتركهم دون تدخل و ايضا يتم حبس الأنثى مع ذكريها فى نفس اليوم و فى الاسبوع الرابع نترك الأناث فى لفت الذكور طليقة و نحبس الذكور فى قواطعها حتى تبيض الأناث على أرض اللفت نأخدها و نحبسها فى لفتها , و بالمثل مع الذكور فى حالة الأناث المتسابقة )
مع مراعاة ان هذا الحمام الذى نسابق به بتلك الطريقة لا نفرخه بتاتا ولا نترك أناثه مع ذكوره طوال العام ولكننا نفرخه مرة واحدة بعد السباق مباشرتا حتى يرتبط معه عناء الفترة المنصرمة مع نتيجة التزاوج و أيضا لنذيد أنتمائه الى اللفت و لنحصل على زغاليل من الحمام الذى حققت نتائج ولا نرتبط فى تزاوجها و لقوها مع الحمام الذى زافت عليه اثناء التدريب بل نختار لكل ذكر ما يناسبه من أنثى و أيضا الأناث .
ملحوظة: توضع الذكور و أناث منفصلة عن بعضها فى أقفاص السباق , كما أن بعض الهواة يفضل ان يتم نزع الذكور المتسابقة من القواطع و ترك الأناث و يدخلون ذكر أخر علي الأنثى و يتركون الذكر المتسابق خارج القطعة مشاهدا الذكر الأخر قبل ان يتم حبسه و أرساله للسباق مما يزيد من غيرته و لهفته فى العودة .
ب- نظام الارامل الكامل (Total widowhood):
و هو نظام لاحق لنظام الأرامل تم نتاج حاجة الهواة الى الأنتفاع بحمامهم كله دفعة واحدة فى السباق كما أن ضعف أشتراك الأناث بنظام الأرامل كان أمر يزعج الهواة , و لهذا تم أبتكار نظام الأرامل الكامل و هو كالأتى :
يتم لقو الذكور و الأناث قبل بدء التدريب بشهرين (هذا هو اللقو الوحيد لهما فى العام ) حيث يتم فيهما وضع البيض و حضانته و فقصه و زق الزغاليل حتى قبل الفطام بعشرة أيام تفصل الأناث حيث تتولى الذكور اطعام الصغار وحدها و توضع الأناث فى اللفت الخاص بها و الذى يفصله عن لفت الذكور مانع من السلك فقط حيث يتثنى للأناث و الذكور الرؤيا المتبادلة فتجد ان الذكور و الأناث تتبادل القبلات و لا تنسى بعضها البعض و تحب هذا الحائط الفاصل بين اللفتين ثم يتم اغلاق هذا الحائط فلا تتم عملية الرؤيا المتبادلة و فتحه مرة وحدة يوميا للرؤيا المتبادلة لمدة نصف ساعة بعد الحبس من الطيران اليومى و بعد العودة من التدريب يفتح الحائط للرؤيا فقط طوال اليوم و كذا العودة من السباق و قبل السباق بعشرين يوم يفتح الحمام مع بعضة فى لفت الذكور لمدة يوم أو يومين على الأكثر حتى تتمكن الذكور من كسر الأناث ثم يتم العزل و يجب أن يكون لفت الأناث مكون من كنادر و ليس قواطع تفريخ حتى ترمى بيضها على الأرض و لا تحتضنه و يجب تنظيف اللفت من البيض أول بأول كما أنك قبل جمع الحمام فى أقفاص السباق تفتح عليهم مع بعض ولاكن حاول ألا تمكن الذكور من كسر الأناث و تبدأ فى جمعهم فى الصناديق للسباق منفصلة عن بعضها .
2 - السباق و الحمام ملقى أو غير مكشوف ( النظام الطبيعى ) :
و هو اول نظام سابق به الهواة و أستعمل مع الحمام فى الأستخدامات الاحترافية وفيه يتعامل الهاوى مع كل حمامة على حدى فتظهر الأختلافات فى طبائع الحمام و الأسلوب الأمثل للتعامل معها حيث يجد الهاوى صعوبة فى أختيار فريقه و جدول الأعداد اللازم و يفضل ان يركز الهاوى فى سباقه على محطتين او ثلاثة على الأكثر مع أستخدام هذا النظام لأحراز نتيجة مشرفة و بعض الهواة يفضلون هذا النظام على غيره حيث أنهم يجدوا فى تلك الصعوبات متعتهم و أخرون يرون أنهم ليسوا فى حاجة الى تغير أسلوب حياة الحمام للأستمتاع بالسباقات فيسابقون بهذا النظام و للسباق بالنظام الطبيعى فأننا نقوم بحسابتنا للقو الحمام على أساسين الأول طبيعة الحمام و مسافة المحطة التى تنتظر منه نتائج بها ( حيث أنك تريد فرد حمام ما فى وضع ما يزق زغاليل مثلا أو يتبادل على حضن البيض يوم سباق محطة تتوافق مسافتها مع مسافات حقق بها نتائج مسبقة ) و الثانى اننا نقوم بجميع حساباتنا بشكل عكسى حيث نبدأ بالحالة المراد عليها الحمام يوم السباق المراد ونقوم بالحسلبات بشكل عكسى كما سنذكر:
أ- تحته بيض (محضن) :
من المعروف أن الحمام بعد حوالى عشرة أيام من البيض يبدأ فى تكون طعام يلقمه أفراخه ( اللبى أو اللبنى أو الخميرة ) , و هو يخزن هذا الطعام فى حويصلته , و فى هذه الأثناء يكون من الواجب عدم أشراك الحمام بتاتا فى السباق كما يجب عدم تدريبه أيضا و الأكتفاء بالطيران اليومى , و لذلك فأننا عندما نرغب فى الأشتراك بحمام تحته بيض وجب أن نحسب الفترة التى يجب ألا يتعدها التزاوج و ذلك بالطريقه الاتية :
- نفرض أن لقو الحمام كان يوم أول يناير .
- و ميعاد و ضع أول بيضة كان يوم العاشر من نفس الشهر .
- و أن ميعاد وضع البيضة الثانية يوم الثانى عشر من يناير .
- و على هذا يبدأ الحمام فى تكوين الحميرة حوالى يوم 22 يناير .
و من ثم فالفترة التى يكون فيها الحمام جاهز للاشتراك فى السباق هى الفترة من 14 – 20 يناير و طريقة الحساب لللقو تحسب عكسا أى من ميعاد السباق و للخلف , فاذا ما كان السبق فى 14 يناير مثلا يكون اللقو فى الأول من يناير .
ب- السباق و الحمام تحته زغاليل (يزق):
من المستحسن عدم الأشتراك بالحمام و تحته زعاليل حديسة الفقس و أنسب وقت للأشتراك بالحمام فى هذه الحالة أن تكون سن الزغاليل حوالى ثمانية أيام , حيث يكون الحمام قد انتهى من أطعام الزغاليل ( اللبى ) و بدأ فى أطعامه الحبوب , كما يفضل البعض أن يترك للأبوين زغالولا واحدا لأطعامه خشية الأرهاق ولكنى أرى أن ز يادة عدد الزعاليل فى العش يعمل كحافز للحمام مع مراعاة ان تقوم بأطعام الزغاليل مرتان يوميا فى نفس مواعيد الأطعام للزغاليل و ألا يزيد عدد الزغاليل عن ثلاثة و هذا رأى شخصى .