الجزء الأول من تفسير سورة الأنبياء  Networkmsr.com.ec7a594261
 الجزء الأول من تفسير سورة الأنبياء  Networkmsr.com.ec7a594261
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يناقش جميع ما يتعلق بالحمام والطيور وتجد فيه كل ما يلزمك في مجال الهواية ويساعدك على حل مشاكلك المتعلقة بها.
 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  الجزء الأول من تفسير سورة الأنبياء

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مروان النفاخ
المدير العام
المدير العام
مروان النفاخ


تاريخ التسجيل : 20/01/2011
عدد المساهمات عدد المساهمات : 709
العمر : 29
الـجنـس الـجنـس : ذكر
الــدولـــة الــدولـــة : الجزائر
الـمـــزاج الـمـــزاج : عادي
الــمـهنـة الــمـهنـة : طالب
الأوسمة



 الجزء الأول من تفسير سورة الأنبياء  Empty
مُساهمةموضوع: الجزء الأول من تفسير سورة الأنبياء     الجزء الأول من تفسير سورة الأنبياء  Emptyالأربعاء مايو 25, 2011 8:01 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


سورة الأنبياء



وهي مكية.
قال البخاري: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا غُنْدَر، حدثنا شعبة عن أبي إسحاق: سمعت عبد الرحمن بن يزيد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ،
عن عبد الله قال: بنو إسرائيل، والكهف، ومريم، وطه، والأنبياء، هن من العتاق الأول، وهن من تلادي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
بسم الله الرحمن الرحيم




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ







(1)






مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ







(2)






لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ
هَذَا إِلا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ
تُبْصِرُونَ







(3)






قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ







(4)






بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ







(5)






مَا آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ







(6) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذا تنبيه من الله، عز وجل، على اقتراب الساعة ودنوها، وأن الناس في غفلة عنها، أي: لا يعملون لها، ولا يستعدون من أجلها.
وقال النسائي: حدثنا أحمد بن نصر، حدثنا هشام بن عبد الملك أبو الوليد
الطيالسي، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، عن
النبي صلى الله عليه وسلم ( فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ) قال: "في الدنيا" [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ، وقال تعالى:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ النحل : 1 ] ، وقال [تعالى] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] * [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[
القمر : 1، 2 ] وقد روى الحافظ ابن عساكر في ترجمة الحسن بن هانئ أبي
نُوَاس الشاعر أنه قال: أشعر الناس الشيخ الطاهر أبو العتاهية حيث يقول:

النَّــــاس فــــي غَفَلاتِهِـــمْ


وَرَحــــا المِنيَّـــة تَطْحَـــنُ
فقيل له: من أين أخذ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هذا؟ قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] : من قوله تعالى: ( اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
.
< 5-332 >

[وروي في ترجمة "عامر بن ربيعة" ، من طريق موسى بن عبيدة الآمدي، عن
عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه، عن عامر بن ربيعة: أنه نـزل به رجل من
العرب، فأكرم عامر مثواه، وكلّم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجاءه
الرجل فقال: إني استقطعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم واديًا في العرب،
وقد أردت أن أقطعَ لك منه قطعة تكون لك ولعقبك من بعدك. فقال عامر: لا
حاجة لي في قطيعتك، نـزلت اليوم سورة أذهلتنا عن الدنيا: ( اقْتَرَبَ
لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
ثم أخبر تعالى أنهم لا يُصغون إلى الوحي الذي أنـزل الله على رسوله،
والخطاب مع قريش ومن شابههم من الكفار، فقال: ( مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ
ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ ) أي: جديد إنـزاله ( إِلا اسْتَمَعُوهُ
وَهُمْ يَلْعَبُونَ ) كما قال ابن عباس: ما لكم تسألون أهل الكتاب عما
بأيديهم وقد حَرفوه وبدلوه وزادوا فيه ونقصوا منه، وكتابكم أحدث الكتب
بالله تقرءونه محضًا لم يشب. ورواه البخاري بنحوه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
وقوله: ( وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا ) أي: قائلين فيما
بينهم خفْيَةً ( هَلْ هَذَا إِلا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ) يعنونَ رسول الله
صلى الله عليه وسلم، يستبعدون كونه نبيًا؛ لأنه بَشَرٌ مثلهم، فكيف اختص
بالوحي دونهم؛ ولهذا قال: ( أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ
تُبْصِرُونَ ) ؟ أي: أفتتبعونه فتكونون كمن أتى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] السحر وهو يعلم أنه سحر. فقال تعالى مجيبًا لهم عما افتروه واختلقوه من الكذب.
( قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاءِ وَالأرْضِ ) أي:
الذي يعلم ذلك، لا يخفى عليه خافية، وهو الذي أنـزل هذا القرآن المشتمل على
خبر الأولين والآخرين، الذي لا يستطيع أحد أن يأتي بمثله، إلا الذي يعلم
السر في السماوات والأرض.
وقوله: ( وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) [أي: السميع] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لأقوالكم، ( الْعَلِيم ) بأحوالكم. وفي هذا تهديد لهم ووعيد.
وقوله: ( بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ بَلِ افْتَرَاهُ ) هذا إخبار عن تعنت الكفار وإلحادهم، واختلافهم فيما يصفون به [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
القرآن، وحيرتهم فيه، وضلالهم عنه. فتارة يجعلونه سحرًا، وتارة يجعلونه
شعرًا، وتارة يجعلونه أضغاث أحلام، وتارة يجعلونه مفترى، كما قال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ الإسراء : 48 ، والفرقان : 9 ] . وقوله: ( فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا
أُرْسِلَ الأوَّلُونَ ) : يعنون ناقة صالح، وآيات موسى وعيسى. وقد قال
الله تعالى:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَمَا
مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ
وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[الآية] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ الإسراء : 59 ] ؛ ولهذا قال تعالى: ( مَا آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ
قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ ) أي: ما آتينا قرية من
القرى الذين بعث فيهم الرسل آية على يَدَيْ نبيها فآمنوا بها، بل كذبوا،
فأهلكناهم < 5-333 >
بذلك، أفهؤلاء يؤمنون بالآيات لو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رَأَوْها دون أولئك؟ كلا بل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] * [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ يونس : 96، 97 ] . هذا كله، وقد شاهدوا من الآيات الباهرات،
والحجج القاطعات، والدلائل البينات، على يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما هو أظهر وأجلى، وأبهر وأقطع وأقهر، مما شُوهِدَ مع غيره من الأنبياء،
صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
قال ابن أبي حاتم، رحمه الله: ذكر عن زيد بن الحباب، حدثنا ابن
لَهِيعة، حدثنا الحارث بن زيد الحضرمي، عن علي بن رباح اللخمي، حدثني من
شهد عبادة بن الصامت، يقول: كنا في المسجد ومعنا أبو بكر الصديق، رضي الله
عنه، يُقْرِئُ بعضنا بعضا القرآن، فجاء عبد الله بن أبي بن سلول، ومعه
نُمْرُقة وزِرْبِيّة، فوضع واتكأ، وكان صبيحًا فصيحًا جدلا فقال: يا أبا
بكر، قل لمحمد يأتينا بآية كما جاء الأولون؟ جاء موسى بالألواح، وجاء داود
بالزبور، وجاء صالح بالناقة، وجاء عيسى بالإنجيل وبالمائدة. فبكى أبو بكر،
رضي الله عنه، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر: قوموا إلى
رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صلى الله عليه وسلم نستغيث به من هذا المنافق. فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: "إنه لا يقام لي، إنما يقام لله عز وجل". فقلنا: يا رسول الله،
إنا لقينا من هذا المنافق. فقال:"إن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] جبريل قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لي: اخرج فأخبر بنعم الله التي أنعم بها عليك، وفضيلته التي فُضِّلت بها،
فبشرني أني بعثت إلى الأحمر والأسود، وأمرني أن أنذر الجن، وآتاني كتابه
وأنا أمّي، وغفر ذنبي ما تقدم وما تأخر، وذكر اسمي في الأذان وأيدني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بالملائكة، وآتاني النصر، وجعل الرعب أمامي، وآتاني الكوثر، وجعل حوضي من
أعظم الحياض يوم القيامة، ووعدني المقام المحمود والناس مهطعون مقنعو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رءوسهم، وجعلني في أول زمرة تخرج من الناس، وأدخل في شفاعتي سبعين ألفًا
من أمتي الجنة بغير حساب وآتاني السلطان والملك، وجعلني في أعلى غرفة في
الجنة في جنات النعيم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ، فليس فوقي أحد إلا الملائكة الذين يحملون العرش، وأحل لي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الغنائم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ، ولم تحل لأحد كان قبلنا" . وهذا الحديث غريب جدًا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ







(7)






وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ







([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ







(9) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
يقول تعالى رادِّا على من أنكر بعثة الرسل من البشر: ( وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلا رِجَالا يُوحَى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إِلَيْهِمْ ) < 5-334 >
أي: جميع الرسل الذين تقدموا كانوا رجالا من البشر، لم يكن فيهم أحد من الملائكة، كما قال في الآية الأخرى:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ يوسف : 109 ]، وقال تعالى:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ الأحقاف :9 ]، وقال تعالى حكاية عمن تقدم من الأمم أنهم أنكروا ذلك فقالوا:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ التغابن :6 ] ؛ ولهذا قال تعالى: ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ
كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) أي :اسألوا أهل العلم من الأمم كاليهود والنصارى
وسائر الطوائف: هل كان الرسل الذين أتوهم بشرًا أو ملائكة؟ إنما كانوا
بشرًا، وذلك من تمام نِعمَ الله على خلقه؛ إذ بعث فيهم رسلا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] منهم يتمكنون من تناول البلاغ منهم والأخذ عنهم.
وقوله: ( وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ ) أي: بل قد كانوا أجسادًا يأكلون الطعام، كما قال تعالى:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ الفرقان:20] أي: قد كانوا بشرا من البشر، يأكلون ويشربون مثل الناس،
ويدخلون الأسواق للتكسب والتجارة، وليس ذلك بضار لهم ولا ناقص منهم شيئًا،
كما توهمه المشركون في قولهم: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] *
أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا
وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا رَجُلا مَسْحُورًا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ الفرقان: 7، 8 ] . وقوله: ( وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ ) أي: في الدنيا، بل كانوا يعيشون ثم يموتون،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ الأنبياء:34 ]، وخاصتهم أنهم يوحى إليهم من الله عز وجل، تنـزل عليهم الملائكة عن الله بما يحكم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في خلقه مما يأمر به وينهى عنه.
وقوله: ( ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ ) أي: الذي وعدهم ربهم:
"ليهلكن الظالمين" ، صدقهم الله وعده ففعل ذلك؛ ولهذا قال: (
فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ ) أي: أتباعهم من المؤمنين، (
وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ ) أي: المكذبين بما جاءت الرسل به.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ







(10) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يقول تعالى منبهًا على شرف القرآن، ومحرضًا لهم على معرفة قدره: (
لَقَدْ أَنـزلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ ) قال ابن عباس:
شَرَفُكم.
وقال مجاهد: حديثكم. وقال الحسن: دينكم. < 5-335 >
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ الزخرف: 44 ] .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamamdz.forumalgerie.net/
Marcilo Dz
المدير العام
المدير العام
Marcilo Dz


تاريخ التسجيل : 18/01/2011
عدد المساهمات عدد المساهمات : 330
العمر : 34
الـجنـس الـجنـس : ذكر
الــدولـــة الــدولـــة : الجزائر
الـمـــزاج الـمـــزاج : رايق
الــمـهنـة الــمـهنـة : طالب
الأوسمة  الجزء الأول من تفسير سورة الأنبياء  05131010



 الجزء الأول من تفسير سورة الأنبياء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجزء الأول من تفسير سورة الأنبياء     الجزء الأول من تفسير سورة الأنبياء  Emptyالخميس مايو 26, 2011 9:57 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamamdz.forumalgerie.net
Capello1990
مرشح للاشراف
مرشح للاشراف
Capello1990


تاريخ التسجيل : 22/01/2011
عدد المساهمات عدد المساهمات : 203
العمر : 39
الـجنـس الـجنـس : ذكر
الــدولـــة الــدولـــة : الجزائر
الـمـــزاج الـمـــزاج : غير معروف
الــمـهنـة الــمـهنـة : جامعي
الأوسمة  الجزء الأول من تفسير سورة الأنبياء  2002_110



 الجزء الأول من تفسير سورة الأنبياء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجزء الأول من تفسير سورة الأنبياء     الجزء الأول من تفسير سورة الأنبياء  Emptyالخميس مايو 26, 2011 10:02 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجزء الأول من تفسير سورة الأنبياء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الجزء الثاني من تفسير سورة الأنبياء
»  الجزء الثالث من تفسير سورة الأنبياء
»  الجزء الرابع من تفسير سورة الأنبياء
»  الجزء الخامس من تفسير سورة الأنبياء
»  الجزء السادس من تفسير سورة الأنبياء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: استراحة الهواة :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: