الجزء الثامن من تفسير سورة النور  Networkmsr.com.ec7a594261
الجزء الثامن من تفسير سورة النور  Networkmsr.com.ec7a594261
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يناقش جميع ما يتعلق بالحمام والطيور وتجد فيه كل ما يلزمك في مجال الهواية ويساعدك على حل مشاكلك المتعلقة بها.
 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجزء الثامن من تفسير سورة النور

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اعصار
هاوي جديد
هاوي جديد



تاريخ التسجيل : 03/04/2011
عدد المساهمات عدد المساهمات : 18
الـجنـس الـجنـس : ذكر
الــدولـــة الــدولـــة : الجزائر
الـمـــزاج الـمـــزاج : عادي
الــمـهنـة الــمـهنـة : طالب
الأوسمة الجزء الثامن من تفسير سورة النور  Jb12915568671


الجزء الثامن من تفسير سورة النور  Empty
مُساهمةموضوع: الجزء الثامن من تفسير سورة النور    الجزء الثامن من تفسير سورة النور  Emptyالأحد مايو 29, 2011 5:25 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قُلْ
أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا
عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ
تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ
(54) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ثم قال تعالى: ( قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ) أي: اتبعوا كتاب الله وسنة رسوله.
وقوله: ( فَإِنْ تَوَلَّوْا ) أي: تتولوا عنه وتتركوا ما جاءكم به، (
فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ ) أي: إبلاغ الرسالة وأداء الأمانة، (
وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ ) أي: من ذلك وتعظيمه والقيام بمقتضاه، (
وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ) ، وذلك لأنه يدعو إلى صراط مستقيم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [الشورى: 53].
وقوله: ( وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ ) كقوله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [الرعد: 40] ، وقوله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]* [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [الغاشية: 21 ، 22] .
وقال وهب بن مُنَبِّه: أوحى الله إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل -يقال
له: شعياء -أن قم في بني إسرائيل فإني سأطلق لسانك بوحي. فقام فقال: يا
سماء اسمعي، ويا أرض انصتي، فإن الله يريد أن يقضي شأنًا ويدبر أمرًا هو
منفذه، إنه يريد أن يحول الريف إلى الفلاة، والآجام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في الغيطان، والأنهار في الصحاري، والنعمة في الفقراء، والملك في الرعاة،
ويريد أن يبعث أميا من الأميين، ليس بفظ ولا غليظ ولا سَخّاب في الأسواق،
لو يمر إلى جنب السراج لم يطفئه من سكينته، ولو يمشي على القصب اليابس لم
يسمع من تحت قدميه. أبعثه مُبَشِّرا ونذيرًا، لا يقول الخنَا،
أفتح به أعينا عُمْيًا، وآذانًا صُمًّا، وقلوبا غُلْفًا، وأسَدِّده لكل
أمر جميل، وأهب له كل خلق كريم، وأجعل السكينة لباسه، والبر شعاره، والتقوى
ضميره، والحكمة منطقه، والصدق والوفاء طبيعته، والعفو والمعروف خلقه،
والحق شريعته، والعدل سيرته، والهدى إمامه، والإسلام ملته، وأحمد اسمه،
أهْدِي به بعد الضلالة، وأعلِّم به من الجهالة، وأرْفَعُ به بعد الخمَالة،
وأعرف به بعد النُّكْرَة، وأكثر به بعد القلة وأغني به بعد العَيلَة، وأجمع
به بعد الفرقة، وأؤلف به بين أمم متفرقة، وقلوب مختلفة، وأهواء متشتتة،
وأستنقذ به فئامًا من الناس عظيما من الهَلَكة، وأجعل أمته خير أمة أخرجت
للناس، يأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر، موحدين مؤمنين مخلصين، مصدقين
بما جاءت به رُسُلي. رواه ابن أبي حاتم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَعَدَ
اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ
قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ
وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا
يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ
الْفَاسِقُونَ
(55) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذا وعد من الله لرسوله صلى الله عليه وسلم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] . بأنه سيجعل أمته خلفاء الأرض، أي: أئمةَ الناس والولاةَ عليهم، وبهم تصلح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] البلاد، وتخضع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لهم العباد، ولَيُبدلَنّ بعد خوفهم من الناس أمنا وحكما فيهم، وقد فعل
تبارك وتعالى ذلك. وله الحمد والمنة، فإنه لم يمت رسول الله صلى الله عليه
وسلم حتى فتح الله عليه مكة وخيبر والبحرين، وسائر جزيرة العرب وأرض اليمن
بكمالها. وأخذ الجزية من مَجُوس هَجَر، ومن بعض أطراف الشام، وهاداه هرقل
ملك الروم وصاحب مصر والإسكندرية -وهو المقوقس -وملوك عمان والنجاشي ملك
الحبشة، الذي تَملَّك بعد أصْحَمة، رحمه الله وأكرمه.
ثم لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم واختار الله له ما عنده من
الكرامة، قام بالأمر بعده خليفته أبو بكر الصديق، فَلَمّ شَعَث ما وَهَى
عند [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] موته، عليه الصلاة والسلام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وأطَّدَ جزيرة العرب ومهدها، وبعث الجيوش الإسلامية إلى بلاد فارس صحبة
خالد بن الوليد، رضي الله عنه، ففتحوا طرفا منها، وقتلوا خلقا من أهلها.
وجيشا آخر صحبة أبي عبيدة، رضي الله عنه، ومن معه من الأمراء إلى أرض
الشام، وثالثًا صحبة عمرو بن العاص، رضي الله عنه، إلى بلاد مصر، ففتح الله
للجيش الشامي في أيامه بُصرى ودمشق ومَخَاليفهما من بلاد حَوران وما
والاها، وتوفاه الله عز وجل، واختار له ما عنده من الكرامة. ومَنّ على
الإسلام وأهله بأن ألهم الصديق أن استخلف عمر الفاروق، فقام في الأمر بعده
قياما تاما، لم يَدُر الفلك بعد الأنبياء [عليهم السلام] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
على مثله، في قوة سيرته وكمال عدله. وتم في أيامه فتح البلاد الشامية
بكمالها، وديار مصر إلى آخرها، وأكثر إقليم فارس، وكَسَّر كسرى وأهانه غاية
الهوان، وتقهقر إلى أقصى مملكته، وقَصَّر قيصر، وانتزع يده عن بلاد الشام
فانحاز إلى قسطنطينة، وأنفق أموالهما في سبيل الله، كما أخبر بذلك ووعد به رسول الله، عليه من ربه أتم سلام وأزكى صلاة.
ثم لما كانت الدولة العثمانية، امتدت المماليك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الإسلامية إلى أقصى مشارق الأرض ومغاربها، ففتحت بلاد المغرب إلى أقصى ما
هنالك: الأندلس، وقبرص، وبلاد القيروان، وبلاد سَبْتَةَ مما يلي البحر
المحيط، ومن ناحية المشرق إلى أقصى بلاد الصين، وقتل كسرى، وباد ملكه
بالكلية. وفتحت مدائن العراق، وخراسان، والأهواز، وقتل المسلمون من الترك
مقتلة عظيمة جدا، وخذل الله ملكهم الأعظم خاقان، وجُبي الخراج من المشارق
والمغارب إلى حضرة أمير المؤمنين عثمان بن عفان، رضي الله عنه. وذلك ببركة
تلاوته ودراسته وجمعه الأمة على حفظ القرآن؛ ولهذا ثبت في الصحيح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الله زَوَى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وسيبلغ ملك أمتي ما زُوي لي منها" [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فها نحن نتقلب فيما وعدنا الله ورسوله، وصدق الله ورسوله، فنسأل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الله الإيمان به، وبرسوله، والقيام بشكره على الوجه الذي يرضيه عنا.
قال الإمام مسلم بن الحجاج: حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن عبد
الملك بن عمير، عن جابر بن سَمُرَة قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه
وسلم يقول: "لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا" . ثم تكلم
النبي صلى الله عليه وسلم بكلمة خفيت عني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فسألت أبي: ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: "كلهم من قريش".
ورواه البخاري من حديث شعبة، عن عبد الملك بن عمير، به [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي رواية لمسلم أنه قال ذلك عشية رجم ماعز بن مالك، وذكر معه أحاديث أخر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وهذا الحديث فيه دلالة على أنه لا بد من وجود اثني عشر خليفة عادلا
وليسوا هم بأئمة الشيعة الاثني عشر فإن كثيرًا من أولئك لم يكن إليهم من
الأمر شيء، فأما هؤلاء فإنهم يكونون من قريش، يَلُون فيعدلون. وقد وقعت
البشارة بهم في الكتب المتقدمة، ثم لا يشترط أن يكونوا متتابعين، بل يكون
وجودهم في الأمة متتابعا ومتفرقا، وقد وُجِد منهم أربعة على الولاء، وهم
أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي، رضي الله عنهم. ثم كانت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بعدهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فترة، ثم وُجِد منهم ما شاء الله، ثم قد يُوجَد منهم مَن بقي في وقت يعلمه
الله. ومنهم المهدي الذي يطابق اسمه اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وكنيته كنيته، يملأ الأرض عدلا وقسطا، كما ملئت جورًا وظلما.
وقد روى الإمام أحمد، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، من حديث سعيد بن
جُمْهان، عن سَفِينة -مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم -قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] :" الخلافة بعدي ثلاثون سنة، ثم يكون ملكا عَضُوضا" [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
وقال الربيع بن أنس، عن أبي العالية في قوله: ( وَعَدَ اللَّهُ
الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ
قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ
وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الآية، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بمكة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نحوا من عشر سنين، يدعون إلى الله وحده، وعبادته وحده لا شريك له سرًا وهم
خائفون، لا يؤمرون بالقتال، حتى أمروا بعدُ بالهجرة إلى المدينة، فقدموا
المدينة، فأمرهم الله بالقتال، فكانوا بها خائفين يُمْسُون في السلاح
ويصبحون في السلاح، فَغَيَّرُوا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بذلك ما شاء الله. ثم إن رجلا من أصحابه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال: يا رسول الله، أبدَ الدهر نحن خائفون هكذا؟ أما يأتي علينا يوم نأمن فيه ونضع عنا [فيه] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
السلاح؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لن تَغْبروا إلا يسيرا حتى
يجلس الرجل منكم في الملأ العظيم مُحْتَبِيًا ليست فيهم حديدة". وأنـزل
الله هذه الآية، فأظهر الله نبيه على جزيرة العرب، فأمنوا ووضعوا السلاح.
ثم إن الله، عز وجل، قبض نبيه صلى الله عليه وسلم فكانوا كذلك آمنين في
إمارة أبي بكر وعمر وعثمان حتى وقعوا فيما وقعوا، فأدخل [الله] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عليهم الخوف فاتخذوا الحَجَزَةَ والشرط وغَيّروا، فَغُيَّر بهم.
وقال بعض السلف: خلافة أبي بكر وعمر، رضي الله عنهما، حق في كتابه، ثم تلا هذه الآية.
وقال البراء بن عازب: نـزلت هذه الآية، ونحن في خوف شديد.
وهذه الآية الكريمة كقوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَاذْكُرُوا
إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ
يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ
وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [الأنفال: 26].
وقوله: ( كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ) كما قال تعالى عن موسى، عليه السلام، أنه قال لقومه: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [الأعراف: 129]، وقال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]* [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [القصص: 5 ، 6].
وقوله: ( وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ
وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ) ، كما قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم لعديّ بن حاتم، حين وفد عليه: "أتعرف الحيرة؟" قال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] : لم أعرفها، ولكن قد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] سمعت بها. قال: "فوالذي نفسي بيده، ليُتمنّ الله هذا الأمر حتى تخرج الظعينة من الحِيرَة حتى تطوف
بالبيت في غير جوار أحد، ولتفتحن كنوز كسرى بن هرمز". قلت: كسرى بن هرمز؟
قال: "نعم، كسرى بن هرمز، وليُبذَلَنّ المالُ حتى لا يقبله أحد" . قال عدي
بن حاتم: فهذه الظعينة تخرج من الحيرة فتطوف بالبيت في غير جوار أحد، ولقد
كنت فيمن افتتح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كنوز كسرى بن هرمز، والذي نفسي بيده، لتكونن الثالثة؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قالها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
وقال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا سفيان، عن أبي سلمة، عن
الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: "بشر هذه الأمة بالسَّناء والرفعة، والدين والنصر والتمكين في
الأرض، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا، لم يكن له في الآخرة نصيب" [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
وقوله: ( يعبدونني لا يشركون بي شيئا ) قال الإمام أحمد:
حدثنا عفان، حدثنا همام، حدثنا قتادة عن أنس، أن معاذ بن جبل حدثه قال: بينا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أنا رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بيني وبينه إلا آخرة الرَّحْل،
قال: "يا معاذ" ، قلت: لبيك يا رسول الله وسَعْديك. قال: ثم سار ساعة، ثم
قال: "يا معاذ بن جبل " ، قلت: لبيك يا رسول الله وسعديك. [ثم سار ساعة ،
ثم قال: "يا معاذ بن جبل"، قلت: لبيك يا رسول الله وسعديك"] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] . قال: "هل تدري ما حق الله على العباد"؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: "[فإن] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا" . قال: ثم سار ساعة.
ثم قال: "يا معاذ بن جبل"، قلت: لبيك يا رسول الله وسعديك. قال: "فهل تدري
ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك"؟، قال: قلت: الله ورسوله أعلم. قال:
"فإن حق العباد على الله أن لا يعذبهم".
أخرجاه في الصحيحين من حديث قتادة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
وقوله: ( وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ )
أي: فمن خرج عن طاعتي بعد ذلك، فقد فَسَقَ عن أمر ربه وكفى بذلك ذنبًا
عظيما. فالصحابة، رضي الله عنهم، لما كانوا أقوم الناس بعد النبي صلى الله
عليه وسلم بأوامر الله عز وجل، وأطوعهم لله -كان نصرهم بحسبهم، وأظهروا
كلمة الله في المشارق والمغارب، وأيدهم تأييدًا عظيما، وتحكموا في سائر
العباد والبلاد. ولما قَصَّر الناس بعدهم في بعض الأوامر، نقص ظهورهم
بحسبهم، ولكن قد ثبت في الصحيحين، من غير وجه، عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم أنه قال: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم
ولا من خالفهم إلى اليوم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] القيامة" وفي رواية: "حتى يأتي أمر الله، وهم كذلك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
" . وفي رواية: "حتى يقاتلوا الدجال". وفي رواية: "حتى ينـزل عيسى ابن
مريم وهم ظاهرون". وكل هذه الروايات صحيحة، ولا تعارض بينها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط](56) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط](57) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
يقول تعالى آمرًا عباده المؤمنين بإقام الصلاة، وهي عبادة الله وحده لا
شريك له، وإيتاء الزكاة، وهي: الإحسان إلى المخلوقين ضعفائهم وفقرائهم، وأن
يكونوا في ذلك مطيعين للرسول، صلوات الله وسلامه عليه، أي: سالكين وراءه
فيما به أمرهم، وتاركين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ما عنه زجرهم، لعل الله يرحمهم بذلك. ولا شك أن من فعل ذلك أن الله سيرحمهم، كما قال تعالى في الآية الأخرى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [التوبة: 71].
وقوله ( لا تَحْسَبَنَّ ) أي: [لا تظن] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يا محمد ( الَّذِينَ كَفَرُوا ) أي: خالفوك وكذبوك، ( مُعْجِزِينَ فِي
الأرْضِ ) أي: لا يعجزون الله، بل الله قادر عليهم، وسيعذبهم على ذلك أشد
العذاب؛ ولهذا قال: ( وَمَأْوَاهُمُ ) أي: في الدار الآخرة ( النَّارُ
وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) أي: بئس المآل مآلُ الكافرين، وبئس القرار وبئس
المهاد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ
أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ
مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ
الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاءِ ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ
لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ
عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ
الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
(58) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذه الآيات الكريمة اشتملت على استئذان الأقارب بعضهم على بعض. وما
تقدَّم في أول السورة فهو استئذان الأجانب بعضهم على بعض. فأمر الله تعالى
المؤمنين أن يستأذنَهم خَدَمُهم مما ملكَت أيمانهم وأطفالهم الذين لم
يبلغوا الحلم منهم في ثلاثة أحوال: الأول من قبل صلاة الغداة؛ لأن الناس إذ
ذاك يكونون نيامًا في فرشهم ( وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ
الظَّهِيرَةِ ) أي: في وقت القيلولة؛ لأن الإنسان قد يضع ثيابه في تلك
الحال مع أهله، ( وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاءِ ) لأنه وقت النوم،
فيُؤمَرُ الخدمُ والأطفال ألا يهجمُوا على أهل البيت في هذه الأحوال، لما
يخشى من أن يكون الرجل على أهله، ونحو ذلك من الأعمال؛
ولهذا قال: ( ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ
جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ ) أي: إذا دخلوا في حال غير هذه الأحوال فلا جناح
عليكم في تمكينكم إياهم من ذلك، ولا عليهم إن رأوا شيئا في غير تلك
الأحوال؛ لأنه قد أذن لهم في الهجوم، ولأنهم ( طَوَّافُونَ ) عليكم، أي: في
الخدمة وغير ذلك، ويغتفر في الطوافين ما لا يغتفر في غيرهم؛ ولهذا رَوَى
الإمام مالك وأحمد بن حنبل وأهل السنن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
في الهِرَّة: "إنها ليست بنجَس؛ إنها من الطوافين عليكم -أو -والطوافات" [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
ولما كانت هذه الآية محكمة ولم تنسخ بشيء، وكان عمل الناس بها قليلا
جدًا، أنكر عبد الله بن عباس ذلك على الناس، كما قال ابن أبي حاتم:
حدثنا أبو زُرْعَة، حدثنا يحيى بن عبد الله بن بُكَيْر، حدثني عبد الله
بن لَهِيعة، حدثني عطاء بن دينار، عن سعيد بن جُبَيْر قال: قال ابن عباس:
ترك الناس ثلاث آيات فلم يعملوا بهن: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ
يَبْلُغُوا الْحُلُمَ [مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ] ) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إلى آخر الآية، والآية التي في سورة النساء: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [النساء: 8]، والآية التي في الحجرات: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [الحجرات: 13]
وروي أيضًا من حديث إسماعيل بن مسلم -وهو ضعيف -عن عمرو بن دينار، عن
عطاء بن أبي رَبَاح، عن ابن عباس قال: غلب الشيطان الناس على ثلاث آيات،
فلم يعملوا بهن: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ
الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ) إلى آخر الآية.
وقال أبو داود: حدثنا ابن الصباح بن سفيان وابن عبدة -وهذا حديثه
-أخبرنا سفيان، عن عبيد الله بن أبي يزيد، سمع ابن عباس يقول: لم يؤمن بها
أكثر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الناس -آية الإذن -وإني لآمر جاريتي هذه تستأذن علي.
قال أبو داود: وكذلك رواه عطاء، عن ابن عباس يأمر به [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
وقال الثوري، عن موسى بن أبي عائشة سألت الشعبي: ( لِيَسْتَأْذِنْكُمُ
الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ) ، قال: لم تنسخ . قلت: فإن الناس لا
يعملون بها. فقال: الله المستعان.
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا الربيع بن سليمان، حدثنا ابن وهب، أخبرنا
سليمان بن بلال، عن عمرو بن أبي عَمرو، عن عكرمة عن ابن عباس؛ أن رجلين
سألاه عن الاستئذان في الثلاث عورات التي أمر الله بها في القرآن، فقال ابن
عباس: إن الله ستِّير يحب الستر، كان الناس ليس لهم ستور على أبوابهم ولا
حِجال
في بيوتهم، فربما فاجأ الرجلَ خادمُه أو ولده أو يتيمه في حجره، وهو على
أهله، فأمرهم الله أن يستأذنوا في تلك العورات التي سمَّى الله. ثم جاء
الله بعد بالستور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ، فبسط [الله] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عليهم الرزق، فاتخذوا الستور واتخذوا الحِجَال، فرأى الناس أن ذلك قد كفاهم من الاستئذان الذي أمروا به.
وهذا إسناد صحيح إلى ابن عباس، ورواه أبو داود، عن القَعْنَبِيّ، عن الدَّرَاوَرْدِيّ، عن عمرو بن أبي عَمْرو به [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
وقال السُّدِّي: كان أناس من الصحابة، رضي الله عنهم، يحبون أن
يُوَاقعوا نساءهم في هذه الساعات ليغتسلوا ثم يخرجوا إلى الصلاة، فأمرهم
الله أن يأمروا المملوكين والغلمان ألا يدخلوا عليهم في تلك الساعات إلا
بإذن.
وقال مقاتل بن حَيَّان: بلغنا -والله أعلم -أن رجلا من الأنصار وامرأته
أسماء بنت مُرْشدة صنعا للنبي صلى الله عليه وسلم طعاما، فجعل الناس يدخلون
بغير إذن، فقالت أسماء: يا رسول الله، ما أقبح هذا! إنه ليدخل على المرأة
وزوجها وهما في ثوب واحد، غلامهما بغير إذن! فأنـزل الله في ذلك: ( يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ
أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ [ ثَلاثَ
مَرَّاتٍ ] ) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الآية.
ومما يدل على أنها محكمة لم تنسخ، قوله: ( كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مروان النفاخ
المدير العام
المدير العام
مروان النفاخ


تاريخ التسجيل : 20/01/2011
عدد المساهمات عدد المساهمات : 709
العمر : 29
الـجنـس الـجنـس : ذكر
الــدولـــة الــدولـــة : الجزائر
الـمـــزاج الـمـــزاج : عادي
الــمـهنـة الــمـهنـة : طالب
الأوسمة



الجزء الثامن من تفسير سورة النور  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجزء الثامن من تفسير سورة النور    الجزء الثامن من تفسير سورة النور  Emptyالأحد مايو 29, 2011 5:28 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamamdz.forumalgerie.net/
هاوي الطيور
هاوي جديد
هاوي جديد
هاوي الطيور


تاريخ التسجيل : 22/01/2011
عدد المساهمات عدد المساهمات : 71
العمر : 25
الـجنـس الـجنـس : ذكر
الــدولـــة الــدولـــة : الكويت
الـمـــزاج الـمـــزاج : عادي
الــمـهنـة الــمـهنـة : طالب
الأوسمة الجزء الثامن من تفسير سورة النور  10610


الجزء الثامن من تفسير سورة النور  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجزء الثامن من تفسير سورة النور    الجزء الثامن من تفسير سورة النور  Emptyالأحد مايو 29, 2011 10:00 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
aminedib22
هاوي جديد
هاوي جديد



تاريخ التسجيل : 16/05/2011
عدد المساهمات عدد المساهمات : 41
الـجنـس الـجنـس : ذكر
الــدولـــة الــدولـــة : الجزائر
الــمـهنـة الــمـهنـة : طالب
الأوسمة الجزء الثامن من تفسير سورة النور  Sans_t10


الجزء الثامن من تفسير سورة النور  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجزء الثامن من تفسير سورة النور    الجزء الثامن من تفسير سورة النور  Emptyالإثنين مايو 30, 2011 5:53 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجزء الثامن من تفسير سورة النور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الجزء الثامن من تفسير سورة الأنبياء
» الجزء الثامن والأخير من تفسير سورة المؤمنون
» الجزء الأول من تفسير سورة النور
» الجزء الثاني من تفسير سورة النور
» الجزء الثالث من تفسير سورة النور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: استراحة الهواة :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: